الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

هُمْومَ ..!


الْلَّه الْمُسْتَعَان وَحَسْبِي الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل
أَبْغَض هَذَا الْرَّجُل سُبْحَان الْلَّه شَكْلِه وَكَلَامُه

وَتَفْكِيِرَه ابَد مّاهْو مُرِيْح
بَلّشُوا بِالْحْرْيم وَرَبِّي مّايَدِرُون وَش يُسَوُّون بِهِن

حَسْبِي ع بْلَيسُكُم شُفُوَا شَي تُشْغِلُون انْفُسِكُم بِه غَيْرُنَا
خَلُصَت الْهُمُوْم وَالْمَشَاكِل عَشَان تِغَرِزُون عِنْد قَضِيَّة

السْواقِه وَكَشَّف الْوَجْه وَالِاخْتِلَاط
اقْسِم بِاللَّه صَارَت مَكَان قَضِيَّة فِلَسْطِيْن

وَش لُه هِالْضَجّه وَكَثْرَة الْحَكِي الْلِي مَالِه دَاعِي
يَفْتَحُوُن بِيْبَان مْسَكّرَه ع الْعَالَم

يَعْنِي انْت يَالْغَامِدي مَدْرِي كَيْف كَانُوْا
حَاطِينِك رَئِيْس هَيْئَة الامْر بِالْمَعْرُوْف

انْت انْسَان مَدْرِي وِش تَحّس بِه مُخَّك قَالَب
تَدَّعِي لِشَي مَااحَلَّه الْلَّه
حَلَلْت الِاخْتِلَاط وَالْحَيْن جَاي تُحَلِّل كَشَف الْوَجْه
سَلَامَات وِش تَبِي تُوَصِّلُه بِكْرا تَقُوْل لَبِس الْعَبَايَه بَعْد مّاهْو وَاجِب
اسْتَحَّوا وَانْتَخَوْا ع وجِيهُكُم جُلِسْتُوا بِمَكَان اكْبَر مِنْكُم
رَحْمَة الْلَّه عَلَي ابْن بَاز وَابْن عُثَيْمِيْن
امّا الْثَّرْثَارِيْن فِي وَتَنَا هَذَا بَعِيْدَيْن عَن الْمَشَيخِه وَالْعِلْم
هَمُّهُم الُشُهُره ع حِسَاب الْدِّيْن وَالْاخْلاق
مَالَهُم هُم الَّا الْمَرْأَه حَسْبِي الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل
الْتَفِتُوْا ل البْطالِه ل الْطَّلَاق ل الْفَرَاغ الْلِي عَايَشينُه

الْبَنَات شَّيِلَوْا هُم دِيْنَكُم وَوَطَنِكُم اتْرُكُوْا عَنْكُم الَسْخافات
اذَا ع كَشَف الْوَجْه مَحَد مَغْصُوْب ع الْغَطُوه

حِنّا نَعْرِف دِيْنِنَا وَعَقِبِه اخْلاقَنَا وَحِنَّا الْلِي نَبِي ذَا الْشَّي
وَاصِلَا مَأْمُوْرِيْن مِن الْلَّه سُبْحَانَه مانَنتَظُر حَضْرَتِكُم تُحَلِّلُوْن وَلاتُحَرِمُون

الَّلِي يِسْمَع كَلَامِه يَقُوْل الْحِيْن السَّعُوْدِيَّات عَلَيْهِم عُقُوْبَة لَو كَشَفُوُا
ادْخُل الْاسْواق شَف الْبَلَاوِي ماتَحَرُوا مِنْك فَتْوَى ولادِّفَاع
وَاذّا ع السْواقِه الْلِي فِيْنَا مَكَفِيْنا الْشَّوَارِع يَالِلِه
تُحَرِّك مِن الْسَّيَّارَات وَالْعْمَالُه وَالْمُقِيْمِيْن
تُبَوِّن الْحَرِيم يْداحَمِن بِذَا الْزِّحَام
عَشَان تَصِيْر الْبَلْوَى بَلْوَتَين

وَالْلَّه شَي مُضْحِك وَمُخْزِي يُسَمَّوْن رِجَال دِيَن
وَهُم بَعِيْدِيْن كُل الْبُعْد عَن هُمْوُم الْدِّيْن
كُل هَذِه الْضَجَه الْلِي يُسَوُّونَهَا بَس عَشَان الُشُهُره
يَبُوْن لَفْت الانْتِبَاه وَالشَوَشُرِه

عُقُوْل ضَئِيّلَه جَد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق