الخميس، 16 سبتمبر 2010





ذآتُ صباحً أقتربتُ منْ نافذةُ غُرفتيْ الصغيرةَ
أتأملُ سِحرُ خيوطَ الشمسَ الذهبيهٌ المتراميةُ عَ اطرافُ الأرضَ


بينماَ كُنتُ سارحةً بِ أحلآميْ حطَ عصفورً صغيرً عَ النافذهَ
آخذتُ أنظرُ إليهَ حالمةً بِ أجنحةً كَ هوَ ...!


يطيرُ كيفماَ يشاءُ وأينماَ أرادَ ..,
يبتعدُ عنْ الأرضَ وَكلَ مافيهاً منْ ألمُ ..,


لآ طالما تمنيتُ أنْ اطيرُ
ياااااااااااهُ كمْ هوَ جميل ذاكَ الحلمً

وأنا أحلقُ فوقَ الأرضَ كلماَ ضاقتً بيْ
أرفرفُ أجنحتيْ بِ السماءَ رآميةُ كلَ همً بِ حُريةً ..,
متىَ أطيرُ ..,!


6:15 مساءً الأمنيهَ .,





ضميني يمه ضميني
لعب الشوق بِ كل مافيني

شوقي لهم يمه وحنيني
ابيهم لكن وينهم وانا ويني

ضيعتهم وضاعت كل عناويني
من عقبهم ماعاد شي يعنيني



6:19 لـ أنا ..,



,




دآئماً يروقُ ليْ المقعدُ خلفَ الطاولةً
التي قُربَ النافذةَ ..,

كيْ يداعبُ نظريْ تراقصُ الشجرً عَ معزوفةُ الهواءَ الطلقُ
معَ التلذذُ بِ كوبَ قهوةً مُحلىَ بِ إبتسامةً ثغركَ ...,

 

6:22 مساءً الهدوووء,




ليسَ عليكَ مَلآمةً إنْ إتخذتَ الْصمتَ خليلاً
فَ كُلَ مَ حولكَ الآن لآيستحقُ النطقَ ..,



12:29 بِ توقيتَ الإندهاش .!



الاثنين، 13 سبتمبر 2010

ثَرثَرآتُ روحً



وِشَاحُ الْفَرحَ باتَ ضيقً جِداً
فَــ لآ حلً إلا الْــ ^ـ^ ..
حتىَ تَستمرً كِذْبةُ الـْـٌـ سعادةً ..,

9:31 صباحُ الْهذيانُ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1

2

3

أعدادً كثيراً مَ تأتي بِـدايةً لــِ كُلَ أمرً..!
لـــكنَها الآن كانت الـــ نهايةَ لـِـ سباقَ الأنفاسَ بِ غيابكَ
,
9:37 قَليلاً منْ شَهيقً

,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كُلَ عيدً وَانتَ بعيدً
هناكَ فوقَ الغيمَ يصعبُ الوصولَ إليكَ
لكنَ الأمنياتُ تُحلقُ حيثٌ الـ أنتَ كُلَ صباحً

5:28 صباحُ الأمنيات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
وَلـ أنَ الشمسَ تُشرقُ مَ دامت الحياةُ تدبُ فيْ الكونَ
سَ يضلُ هناكَ أملاً ولوَ ضئيلً
..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كٌنتُ اتلذذُ بِ نكهةَ قهوتي بِ سُكرَ زيادةً
الآنُ أصبحتُ أتلذذها أكثرً بلآ سُكرً أرغبها مُرةَ قاتمه ..,
فَ طعمُ غيابكَ سادَ كُلَ حياتيَ.,

 5:30  نكهةُ مُرةً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبادلُ الأحبابَ التهانيَ بِ العيدَ السعيدَ
وَأنا أرسلُ أحرَ السلامَ وَالمحبهً وَالمُعايدةَ
معَ كُلَ نسمةُ هواءً تهبُ فوقَ الثرى الذي يُغطيكمُ

5:26   فجرًُ قاتمً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضحكاتً بَريئةً

سكاكرً مُلونهَ

أثوابً جديدهَ ..,

عياديَ كثيره ..,

فرحًُ يحومُ حوولَ الجميعَ
رآئحةُ الحبَ تُعطرُ المكانَ ..,
تِلكَ هيَ لَحظاتُ العيدَ التيْ كَانتٌ ..,.,

12:31,   بِ توقيتُ الحنينُ لـِ عيدَ طفولتي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحبُ طِفلً يُخلقُ داخلُ كلَ روحً
وَتختلفُ تربيتهُ عَ حسبً إختلآف الأرواحَ

طفلً الحبَ الطاهرَ يكبرُ عَ نُبلَ الأخلاق وعفةَ الحبَ
وَطفلَ الحبُ المُزيفَ يتربىَ عَ إتقانُ الخديعةَ وَالكذبَ

 

فَلنربي أطفالناَ أحسنَ تربيةً
حتىَ نجنيَ حبً جميلاً \يُضيءُ لنا الحياةَ بِ أكلمها ..

1:01   مساءُ الهدوووء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
حيَ عَ الرحيلَ
جاءَ موعدُ الوداعَ المُنتظرَ

لوحَ بكفكَ لِ الماضيِ البعيد
وَاركضَ لِ المستقبلَ القريبَ

1:05   بِ توقيتُ الأمل ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
ص صوتً قادمً منْ صوبِ الشمسَ ...

ب بريقً يضيءُ جبينيَ كُلَ صباحً ...!

أ أملً يلوحُ ليْ من بعيدً ..!

ح حرارةُ تُذيبُ كلَ جوامدَ اليأسَ عَ أطرافَ روحي ..!

أ أنسكابُ عِطرً منْ تفاؤول عَ أوردةُ قلبيَ ..!

ل لآيمكنُ أنَ أرجعَ لِ الخلفَ وَ الشمسَ تناديني..!

ح حواسً خمسَ لنَ تستسلمُ لِ الألمَ ولوَ لِ لحظةً ..!

ب بقوةً سَ أمضيَ لِ  المستقبلَ الجميلَ وَمعيَ ربً كبيرً ..!

 4:51    صباحَ الْــ الْسكونَ..,


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ربِ أنثُرَ عليَ ذراتُ منْ فرحً
تُزيحُ عنْ روحيَ بعضَ منْ بقاياَ الْوجعُ ...!

4:42   صباحُ الْمناجاةَ ..,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


العنود \ فِتنةُ حرفً ..,

,



عيدً لمَ يبتَسِمُ

سلآمً منْ رحمنُ رحيمً
سلآمً مُحملً بِ نسائمُ سعادةً تُعطرُ الأرواحً حُبً

هَـ هوَ العيدُ مرَ مرورَ الكِرامُ
هَـ هوَ العيدُ منْ جديدً يفتقدُ لذةُ الفرحَ

عادَ لكنَ لمَ يجلبُ معهُ لونَ السعادةَ
التيَ لآزمتهُ منذُ أن عرفناهُ

جاءَ وَكأنهُ يعلمُ أنَ رموزَ الفرحَ لمَ يبقواَ عَ وجهُ الأرضَ
جاءَ خائبً الأملِ لكنهُ محاولاً رسمَ الـ إبتسامةُ عَ المحياَ

جميلً العيدَ بِ جميعُ الأحبابَ
جميلً العيدُ بِ لمةُ الأهلَ والأصدقاءَ

لكنهُ غيرٌ جميلً عندماَ تّذكركّ صباحاتهُ بِ أناسٍ
كانوًا همُ عنوانُ فرحتهِ ..,

سَ تضلُ الأبتسامةً معلقةُ عَ ثغريَ تنتظرُ
لحظةٌ فرحً تُشعرهاَ أن الدنياَ أجملُ


...,

العنود \ 7:31 مساءً الـرآبعُ منْ عيدً شوالً ..,

,