السبت، 25 ديسمبر 2010

قَالَ تَعَالَىْ :



( كُلَّ نَفْسٍ ذَآَئِقَةُ الْمَوْتِ )




سُبْحَآنَ مُنَزَّلٌ الْكَلِمَ الْمُحْكَمِ
سِبْحَآْنَ مَنْ بِيَدِهِ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ

الَا تُلآحظَونَ مَعِيَ فِيْ الآونّهُ الْأَخِيرَهُ
كَثُرَتْ الْوَفَيَاتِ وَخَاصَّةً مَوْتِ الْفَجَأَهُ


وَهَذَا مِنْ عَلَآْمَاتُ الْقِيَامَهْ نَسْأَلُ الْلَّهَ الَسلآمُهُ
كَفَانَا بِ الْمَوْتِ وَآَعِظَا

 
لِمَاذَا الْانْسَانَ يَتَكَبَّرُ عَ نَفْسَهُ
لِمَاذَا كُلُّ هَذَا الْعِصْيَانِ وَالْجَبَرُوْتِ
أَلَمْ تَسْتَيْقِظُ الْقُلُوْبُ بَعْدَ
أَمْ تُغَطِّ فِيْ سُبّآتٍ عَمِيْقٍ لآتَفِيقِ مِنْهُ


إِلَا بَعْدَ فَوْآتْ الآوَنَ ..؟
كَمْ حَبِيْبٍ فَقَدْنَا , كَمّ عَزِيْزٌ رَحَلَ عَنَّا


نَرَىْ الْمَوْتِ حَوْلِنَا لَكِنْ لانَخَافِهُ
انَا لاأرُعَبِكُمْ بِكَلِمَاتِيْ هَذِهِ


لَكِنْ اذْكُرْكُمْ وَنَفْسِيْ بِكَأْسٍ الْمَنُوْنِ
كُلُّنَا يُوَمً مَا لَهُ شَارِبُوْنَ


لِمَاذَا لانحَاسِبُ انْفُسَنَا وتوَبَخَهَا عَ فَعَلَهَا
لِمَاذَا لانُخَوفُهَا بِهَادِمِ الْلَّذَّاتِ


عَلَّهَا تَسْتَفِيْقُ وَتَتَطَّهَّرَ مِنَ الْذُّنُوبِ
هَيَّا بِنَا نَتُوْبُ وَنَرْجِعُ لِلَّهِ وَنَبَكَيُّ عَ مَافَاتَنَا


نَغْتَنِمَ كُلِّ الْفُرَصُ صَغِيْرَهَا وَكَبِيْرِهَا
حَتَّىَ نَرْحَلُ لِلْدَّارِ الْآَخِرَهْ لانَحمّلَ مَعَنَا
سِوَىْ صَالِحٍ اعْمَالِنَا بِإِذْنِ الْلَّهِ


اسْالُ الْلَّهَ لَنَا وَلَكُمْ وَالْمُسْلِمِيِنَ أَجْمَعِيْنَ
حُسْنُ الْخَاتِمَهْ وَنَطَقَ الْشَّهَادَهْ وَمَنْزِلَةٌ الْشُّهَدَاءِ وَالْنَّبِيِّنَ
 
 
,

الخميس، 2 ديسمبر 2010

http://saaid.net/flash/sa13.swf

\

بِسْم الْلَّه الْوَاحِد الْاحَد الْفَرَد الْصَّمَد , مَالِك الْمُلْك رَافِع سَبْع وَوَاضِع سَبْع
سَلَام عَلَيْكُم رَّحِيْم مِن لَدُن حَكِيْم كَرِيْم
الْكَمَال لِلَّه وَحْدَه اتَّصَف بِه
وَصِفَات الْكَمَال اتَّصَف بِهَا الْلَّه كُلُّهَا


مِنْهَا الْحَيَاء ,فَفِي الْحَدِيْث الْصَّحِيْح
"أن الله حُيَي سِتِّيْر يُحِب الْحَيَاء وَالْسَّتْر " رَوَاه الْامَام احْمَد وَابُو دَاوُد وَالْنَّسَائِي
الْكُل يِعْرِف ان الْحَيَاء أَجْمَل صِفَات الْمُؤْمِنِيْن
جَمِيْل ان يَتَحَلَّى بِهَا ف جَمِيْع أَحْوَالِهَا

اسْأَل نَفْسَك سُؤَال : انَا اسْتِحْي مْن رَبِّي؟
انَا اعْصِي الْلَّه وَارْتَكَب الْذُّنُوب وَالْكَبَائِر
يَعْنِي مَااسْتْحي مِن الْلَّه

 
انَا اتَرُك صَلَاتِي , مَانِي بَار ب أُمِّي وَابُوْي
لِّسَانِي فَاحِش أَخْلَاقِي دَنِيَّئَه .. انَا مَااسْتْحي مِن الْلَّه

 
وَيَن الْحَيَاء مَن الْرَّحْمَن جَل جَلَالُه
وَانْت تَغْتَاب هَذَا وَتَنْهَش لَحْم ذَاك ؟


وَيَن الْحَيَاء مِن الْلَّه عَز شَأْنُه وَانْت
تَنَام عَن صِلَاتِك او يُمْكِن ماتُصَلَيُّهَا بَعْد ؟

 
وَيَن الْحَيَاء مَن الْمَوْلَى وَانْت تَسْمَع الَاغَانِي وَتُهْجَر الْقُرْان ؟
وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَزْنِي ؟ تَشْرَب الْخَمْر ؟

وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَسُب وَتَلْعَن وَتُفْتَن بَيْن الْنَّاس ؟
وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَكْذِب , تُنَافِق , تَخُوْن ؟


وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَتَبَرَّجِين , تتِخِلِين عَن حِجَابُك ؟
وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَكَلَّمِيْن هَذَا وَتطْلْعِين مَع ذَاك ؟

 
وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَضْحَكِيْن مَع الْشَبَاب بِسَبَب
وَمَن دُوْن سَبَب , وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَصْرُخِيْن ع امِك ؟

 
وَيَن الْحَيَاء وَانْت تُلَوَّثِين عُيُوْنِك ب الِلِي حَرَّمَه الْلَّه ؟
وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَرْمِيْن حِجَابُك اذَا سَافْرَتِي بِرّا ؟

 
وَيَن الْحَيَاء وَانْت تَنْسَيْن رَبِّك خَارِج بَلَدَك ؟
وَانْت تُرَافِقِيْن الْرِّجَال ؟ وتهِّزّين ب الْمَرَاقِص؟
 وَيَن الْحَيَاء وَانْتُم تَسْرِقُوْن ؟
وَيَن الْحَيَاء وَانْتُم تَقْتُلُوْن ؟

 
وَيَن الْحَيَاء وَانْتُم تَخْطَفُون؟
وَيَن الْحَيَاء وَانْتُم تَزِنُون؟

 
وَيَن الْحَيَاء وَانْتُم تَتُكْبِرُون ؟
وَيَن الْحَيَاء مِن الْلَّه وَمَخَافَتِه وَنَحْن نَفْعَل كُل هَذَا؟


وَيَن الْحَيَاء وَحِنَّا نَنْسَى الْلَّه عِنْد لَذَّة الْمَعْصِيَه؟
الْلَّه سُبْحَانَه جَل جَلَالُه وَعَظُم شَأْنُه
يَسْتَحِي مِن الْعَبْد الْحَيِّي
ي أَحِبَّتِي الْحَيَاء هُو سَمْتِنَا ك مُسْلِمِيْن
وَحَرِي بِه ان يَكُوْن صِفَتِنَا ك مُؤْمِنِيْن
 ف وَالْلَّه ان الْحَيَاء زَيَّنَه لِلْرِّجَال وَالْنِّسَاء
اقْسِم بِالْلَّه الْعَظِيْم الْلِي خِلَانِي اكْتُب هَذَا الْمَوْضُوْع


مِن اشْيَاء شِفْتَها وَرَب الْاكْوَان اسْتِحِي اقَوَلَهَا
خَاصَّة الْبَنَات نَّزَعُوَا الْحَيَاء بِالّمِرّه

لّيّش يَاحَبِّيْبَتِّي لّيّش ؟
ع بَالِك اذَا كُنْتِي جَرِيْئَه تَكُوْنِيْن جَذَّابَه ؟

 
ع بَالِك لاضِحْكَتِي مَع الْشَبَاب وطَقَيَّتِهَا سَّوُالَف وَمَزْح وَرُزَّح
تَكُوْنِيْن خَفِيَفَة دَم وَمَحْبُوْبَة الْكُل؟ يَعْنِي اذَا طَلْعَتِي مُتَبَرَجّه مُتَعطرَه مُتمَكْيجُه
وَش قَصْدَك غَيْر انَّك تَبَيَّن الْرِّجَال يَتَفَرَّجُون عَلَيْك ؟!

كُل مَن هَب وَدَب يُطْالْعُك بِعَيْن زايغُه مَاتْخَاف رَبِّهَا
وَاذّا احَد كَلِمَك انهَبْلَّتِي .! طَيِّب لِيَه انْت الْلِي جَبْتِيه لِنَفْسِك وبُغَيَتِيْه مَحَد اجْبْرّك

صَدِّقُوْنِي يَابَنَات ان حَيَائِّك يِصُوْنَك
حَيَائِّك زِيْنَتِك وحَشّمَتك وَعَفافِك

عُمُرْكُم سْمَعْتُوا احَد يَمْدَح قِلَّة الْحَيَاء؟
بِحَيْاتِكُم مُر عَلَيْكُم وَصَف قِلَّة الْحَيَاء ب الْجَمَال؟


رَوَى ابْن مَاجَه فِي سُنَنِه وَحَسَّنَه الْأَلْبَانِي
أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال: [[إِن لِكُل دِيْن خُلُقا وَخُلُق الْإِسْلَام الْحَيَاء]].

حِنّا ك مُسْلِمِيْن خَلَقْنَا الْحَيَاء وَالحَشَمِه
مّاهْو بَس بِالْكَلَام وَالْلُّبْس حَتَّى بِالْنَّظَرَات وَالنَّيّات


عَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه،
عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال:
[[الإِيْمَان بِضْع وَسَبْعُوْن شُعْبَة، وَالْحَيَاء شُعْبَة مِن الإِيْمَان]].


وَعَن عِمْرَان بْن حُصَيْن
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم [[الْحَيَاء مِن الْإِيْمَان وَالْإِيْمَان فِي الْجَنَّة ]].

فَأَي جَهْل وَحُمْق وَظُلْم لِلْنَّفْس إِذَا تَخَلَّيْت عَن حَيَائِّك وَطَاعَتِك لِرَبِّك.؟فَلَا وَالْلَّه مَا فِي الْعَيْـــش خَيْر *** وَلَا الْدُّنْيَا إِذَا ذَهَب الْحَيَاء
يَعِيْش الْمَرْء مَا اسْتَحْيَا بِخَيْر *** وَيَبْقَى الْعُوَد مَا بَقِي الْلِّحَاء

 
وَلَك فِي رَسُوْل الْلَّه أُسْوَة حَسَنَة حَيْث وَصْف لَنَا أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي

الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَقَال:
[[كَان الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَشَد حَيَاء مِن الْعَذَارَء فِي خِدْرِهَا]] مُتَّفَق عَلَيْه

 
اذَا كَان الْرَّسُوْل الْلَّهُم صَلِّي وَسَلِّم عَلَيْه
اشَد حَيَاء مِن الْعَذْرَاء .. كَيْف تتِخِلِين انْت ي عَذْرَاء عَن حَيَائِّك ؟؟؟
اسْتَحَّوا مِن الْلَّه ثُم انْفُسِكُم وَالْنَّاس
سُطِّرَت هَذِه الْحُرُوْف مِن قَلْب مُحِب لَكُم الْخَيْر
ف أَن اصَبْت هُو مِن الْلَّه وَان اخْطَأْت ف مِن نَفْسِي وَالْشَّيْطَان

 
جَمِّلْنَا الْلَّه وَإِيَّاكُم بِالْحَيَاء وَالعِفَه
وَجَمَل الْلَّه ايَّامِنَا وَايَّامَكُم ب الْغُفْرَان وَالرَّحْمَه

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

هُمْومَ ..!


الْلَّه الْمُسْتَعَان وَحَسْبِي الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل
أَبْغَض هَذَا الْرَّجُل سُبْحَان الْلَّه شَكْلِه وَكَلَامُه

وَتَفْكِيِرَه ابَد مّاهْو مُرِيْح
بَلّشُوا بِالْحْرْيم وَرَبِّي مّايَدِرُون وَش يُسَوُّون بِهِن

حَسْبِي ع بْلَيسُكُم شُفُوَا شَي تُشْغِلُون انْفُسِكُم بِه غَيْرُنَا
خَلُصَت الْهُمُوْم وَالْمَشَاكِل عَشَان تِغَرِزُون عِنْد قَضِيَّة

السْواقِه وَكَشَّف الْوَجْه وَالِاخْتِلَاط
اقْسِم بِاللَّه صَارَت مَكَان قَضِيَّة فِلَسْطِيْن

وَش لُه هِالْضَجّه وَكَثْرَة الْحَكِي الْلِي مَالِه دَاعِي
يَفْتَحُوُن بِيْبَان مْسَكّرَه ع الْعَالَم

يَعْنِي انْت يَالْغَامِدي مَدْرِي كَيْف كَانُوْا
حَاطِينِك رَئِيْس هَيْئَة الامْر بِالْمَعْرُوْف

انْت انْسَان مَدْرِي وِش تَحّس بِه مُخَّك قَالَب
تَدَّعِي لِشَي مَااحَلَّه الْلَّه
حَلَلْت الِاخْتِلَاط وَالْحَيْن جَاي تُحَلِّل كَشَف الْوَجْه
سَلَامَات وِش تَبِي تُوَصِّلُه بِكْرا تَقُوْل لَبِس الْعَبَايَه بَعْد مّاهْو وَاجِب
اسْتَحَّوا وَانْتَخَوْا ع وجِيهُكُم جُلِسْتُوا بِمَكَان اكْبَر مِنْكُم
رَحْمَة الْلَّه عَلَي ابْن بَاز وَابْن عُثَيْمِيْن
امّا الْثَّرْثَارِيْن فِي وَتَنَا هَذَا بَعِيْدَيْن عَن الْمَشَيخِه وَالْعِلْم
هَمُّهُم الُشُهُره ع حِسَاب الْدِّيْن وَالْاخْلاق
مَالَهُم هُم الَّا الْمَرْأَه حَسْبِي الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل
الْتَفِتُوْا ل البْطالِه ل الْطَّلَاق ل الْفَرَاغ الْلِي عَايَشينُه

الْبَنَات شَّيِلَوْا هُم دِيْنَكُم وَوَطَنِكُم اتْرُكُوْا عَنْكُم الَسْخافات
اذَا ع كَشَف الْوَجْه مَحَد مَغْصُوْب ع الْغَطُوه

حِنّا نَعْرِف دِيْنِنَا وَعَقِبِه اخْلاقَنَا وَحِنَّا الْلِي نَبِي ذَا الْشَّي
وَاصِلَا مَأْمُوْرِيْن مِن الْلَّه سُبْحَانَه مانَنتَظُر حَضْرَتِكُم تُحَلِّلُوْن وَلاتُحَرِمُون

الَّلِي يِسْمَع كَلَامِه يَقُوْل الْحِيْن السَّعُوْدِيَّات عَلَيْهِم عُقُوْبَة لَو كَشَفُوُا
ادْخُل الْاسْواق شَف الْبَلَاوِي ماتَحَرُوا مِنْك فَتْوَى ولادِّفَاع
وَاذّا ع السْواقِه الْلِي فِيْنَا مَكَفِيْنا الْشَّوَارِع يَالِلِه
تُحَرِّك مِن الْسَّيَّارَات وَالْعْمَالُه وَالْمُقِيْمِيْن
تُبَوِّن الْحَرِيم يْداحَمِن بِذَا الْزِّحَام
عَشَان تَصِيْر الْبَلْوَى بَلْوَتَين

وَالْلَّه شَي مُضْحِك وَمُخْزِي يُسَمَّوْن رِجَال دِيَن
وَهُم بَعِيْدِيْن كُل الْبُعْد عَن هُمْوُم الْدِّيْن
كُل هَذِه الْضَجَه الْلِي يُسَوُّونَهَا بَس عَشَان الُشُهُره
يَبُوْن لَفْت الانْتِبَاه وَالشَوَشُرِه

عُقُوْل ضَئِيّلَه جَد