الجمعة، 27 مايو 2011

-



منْ مُزعَلُهآ نآعمةُ الخَدْ .؟
طآهرةُ روحَ بريئةُ ملآمحُ منْ يزعُلهآ .؟



\



حرفٌيَ أثَآرتهُ صُورهَـ =)



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




مَهمآ كَبرتُ سَ أضلٌ تلكَ الطفلةُ التيَ تقيسُ الحيآهُ بِ قدمهُآ
أنْ طآلتُ خطوآتيَ سَ تطولُ معَآنآتيَ .. وَأنْ قصرتُ سَ أضلُ فيْ مكآنيَ



( ثرثرةُ روحً ) 6:46 مسسسآءً الْعْشَوآئيهَ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
 
 



الحَيآهُ كَ الخآتمُ زينةُ نرتديهُآ فيْ فَرحنُآ أنْ تنآثرتُ لنآ ألوانُهآ
هيَ السعادةُ كذلكَ نحنُ منْ نضعهُآ بَينَ أصبعينً كمآءَ نشاءً أنْ أردنآ ذلك فعلاً



هلوسةَ مزآجُ \ 6:55 مسساءُ الروحآنيهَ




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



حُروفيَ هيَ نبضيُ ..!
لذلك لآ أحللُ ولآ أبيحُ منْ ينسبُهآ لِ نفسه ب غيرُ وجه حقَ



\


الاثنين، 18 أبريل 2011

يُبهَ .. شلُونكَ .؟

-









يَبَة شْلُونَك ..
يَاغَيمُه ظَلِلْت عُمْرِي وَيَمْشِي ظِلَالُهَا وَيِّاي..
يُبَه.. لَا تَغِيَب عَن عَيْنَي ...


\

شْفْتُك يُبَه .. شْفْتُك مِن بَعِيْد
طَرِيْح الْفِرَاش الْابْيَض


عُيُوْنِك تُنَادِيْنِي يَابِنْتِي اشُوفَك
احِس فِيْك وَبِلَمْسَة كُفُوْفِك

كَنَّك هُنَا جَنْبِي هُنَا مَّو بَعِيْد
وَتَجَاوِبك دَمْعَتِي وَتَمْسّحُهَا بَسْمَتِي


ايَه يُبَه ذِيْك الْابْتِسَامَه تَذْكُرُهَا ؟
تُحِب تِشُوْفِنِي ع ثَغَرَي ارْسُمُهَا


اكَلِّمَك مِن وَرَا حَاجِز .. بِيَدِي اشْر لَك
هُنَاك يَسَار ع قَلْبِي التَعْبَان .. مَايَسْكُنُه غَيْرُك


لَاتُغَيِّب عُيُوْنِك .. دَخَيْلَك لَاتُغَيِّب
انْت الْهَوَى وَانْت الْدَّوَى وَاوْفَى حَبِيْب
يُبَه .. يَالَيْتَنِي امْشِي .. ارْكُض لَك وَاضُمِّك
بَس الْكُرْسِي مَاسْكِنِي .. عَن قُرْبَك حَابسَنِي

يُبَه .. شْلُونَك ؟
انْت طَيِّب ؟ انْت بَاقِي بِخَيْر يَابَعِد كُوْنِي ؟


هُنَاك بِأَقْصَى مَجْلِسِك بِشتِك وَمرْكَاك
وَفَوْق الْرَف تَرَكْتُهَا نَظَّارَتُك و وَدْوَاك


كُلَّهَا تَنْتَظِرُك .. حَزِيْنَه فَاقِدُه حِسِّك
لَكِن الْامَل فِيْهَا بَعْد مَامُات ..
تَنَاظُر الْبَاب وَتحتِري طَلّتِك ..
اشْتَاقَت هَيْبَتِك .. حَنِيُتَك وَبُحَّة هَذَاك الْصَّوْت


كُلُّنَا اشْتَقْنَا انَا وَانَفاسِي وَزَوَايَا الْبَيْت
بِكْرا نِحْتِرْيَك مَع شُرُوْق الْشَمْس ..
هِي تَّنُّوْر الْدُّنْيَا .. وَانْت تَّنُّوْر حَوَاسِي الْخَمْس




حُرُوْف ل نَايَف الْرُّوْح
لَآأُحْلّل وَلآأُبِيح نَسَبَهَا لِغَيْرِي


\

كَلِمَات الْمَدْخَل \ مُقْتَبِسِه


السبت، 16 أبريل 2011

| قَـطَـرْآتُ |

-


-

تَبخرتُ الحروفُ .. لم يبقىَ سوىَ دمعتينُ وتنهيدهـَ

( شهقةُ إشتياقُ 10:44 صبآحُ الأرقَ  )


\
 
 
قَآسيُ يَ حُزنَ
أنْهَكْتَنيُ .. بِ الله عليكَ مآأكْسَرُ خآطركَ .؟


( 8: وَعِشرُونَ تَنهيدةُ , مَسَآءُ الْإكِتفاءُ )


\


رَآئحَتُكِ أمَآهُـ .. عِطرً تثْمُلُ منهُ روحيَ
............................ خُذيَ منْ عُمريَ عمرًا \ وَهَآتيُ منْكِ قُبلةً تَكفينيَ دهرًا



( حُروفُ لـِ عَينىَ أميَ 9:6 )



\


وَ كأنُ الْإبتسِآمةَ تُلآعبنيَ أوُ تُشَآغِبْنيُ
تَحطُ عَ روحيُ وَتترآقصُ عَ ثغريُ
ثُمَ مَآتلبثُ أنْ تطيرُ بَعيدً كأنهآ تقولُ لمْ يروٌقَ ليْ المكآنُ

يَآآهُـ

" دَمعةُ حَآئرهَـ بينُ جُفنيَ تَبقىَ أمْ تُدَآعِبُ وُجْنَتيُ 10:8 مسسَآءُ الألمُ "



-

أحِبُـكَ

-



تَنْهِيِدَهـ :

أ ... أَنَا وَأَنْت 
ح حَب يُضَخ الْحَيَاه فِي أَرْجَاء الْقَلْب
ب بَيْن الْوَرِيد وَالْآخَر حِكَآيَة عِشْق .
ك كآِنت وُلَآ زَآلَت تُنَّبَض ب الْبَقَاء .


أَنْفَاس مْتَشَبَتّة ب إطْرَآف الْرُّوْح رَغْم مُحَاوَلَة الانْتِحَار ( غِيَاب )
تُقَآوم دَاء الْرَّحِيْل .. وَتِلْك الْوَخَزَات الْمُصَاحَبَه لَه نَتِيْجَة الْفَقْد


طَالَمَا عَبَثَت ب دَآْخِلِي ك الْطِفْلَه .. تَرْتَفِع وَتَهْبِط ب مَرَح
فَجْأَة أَصْبَح الْصُّعُوُد ل الْأَعْلَى مُرْهَقَا لَهَا .. وَالإِنْحِدَار ل أَسْفَل مُمَيِّت


هِي أَنْفَاسِي الَّتِي شَارَكَتْنِي وَرْدِي الْاحْلَام
هِي أَنْفَاسِي الَّتِي شَارَكَتْنِي سَوْدَاوِيّة الْظَّلام

كَانَت شَاهِد أَوَّل ع لَحْظَة بَيْضَاء امَامَك
وَشَاهِد آَخْيَّر ع تِلْك الْدَّقِيْقَة الَّتِي انهت كُل الْآَمَال


مَمَمَم اتَجَرّد أَحْيَانَا مِن الْعَقْل وَارُكِنّه ع رَف الْنِّسْيَان
اسْتُخْدِم اسْلُوب الْمَجَانِيْن فِي الْحَدِيْث مَع الـ لآعَاقِل

اخَاطِب نَبَضَاتِي .. اضْحَك مَع عَيْنَاي .. احَدِّث انَفْاسِي
ابْكِي ع كِتْف رُوْحِي .. امْسِك ب يَد إِحْسَاسِي


تَمَنَّيْت كَثِيْرا لَو كُنْت ل ثَانِيْه وَاحِدَه فَقَط ( لَآَشَيْء )
حَتَّى اتَمَكَّن مِن الْتَّشَكُّل وَالِانْتِمَاء ل الـ لَآ حَي وَتُطْعِم نَكْهَة الْاشْيَاء الْمُحِيْطَه ..!

هــه ... رُبَّمَا أُصِبْت ب غَيَّبُوْبِة الـ لآ شُعُور
اشْعُر ب الْتَحْلِيق خَارِج اسْوَار الـ أَنَا


رَبّاه مَايَفْعَل الْحَنِيْن بِنَآ .. يَسْلبَنَآ الْعَقْل \ الـ حَيَاه
عِنَدَمّا تَتَعَلَّق ارْوَاحُنَا ب انَاس ثُم يُرَحِّلُون يُصْبِح نَص مِن الْعَقْل مَفْقُوْد

حَتَّى تَهُب رِيَاح الْذِّكْرَيَات وَتَبَعْثَر سُكُوْن الَأَشَتَيَاق الْمَرُكَونَه أَيْسَر الْحَنَايَا
غَفَت مُرْهَقَه أَتْعَبَهَا الْمُكُوْث وَالانْتِظَار ...

جُرْعَة مِن الْحُب لَازَلْت احْتُفِظ ب الْقَلِيْل مِنْهَآ
فِي عُبُوَّة الـ الْأَلَم أَخَذَهَا عِنْد الـ لُزُوْم وَقْت الْحَنِيْن وَالْبُكَاء ع الْاطْلَال

آَحَبَك .. يَتِيْمَة تَبْحَث عَن قُلُوْب كَانَت تّحْتّضْنْهّآ
آَحَبَك .. قَطْرَة غَيْث لَم تَجِد تِلْك الْأَرْض الَّتِي كَانَت تَسْقيْهَآ



إِعْتِرَاف :

آَحَبَك ....

آَحَبَك ....

آَحَبَك ....

ي كُل رّوّح زَارَت مَدِيْنَة فُؤَادِي بِصَمْت ع زَوَايَاهَا وَرَحَلْت
إِلَى كُل الْقُلُوُب الَّتِي عُرِفَت





( لَآأُحْلّل نُسِب نَبَضَآتِي ل غَيْرِي )


 

\

الاثنين، 4 أبريل 2011

انَا مَوْجُوْد .. إِذَا انَا مُتُوَآصِل..!

\


أَيْوَهـ ..!
وَش أَيْوَهـ .؟! أَنَا قَآْعِدُهـ أُكَلِّمُك أَتْرُك الْجَوَال ..!


\




آَآَآَآَهـ >>; تَثَآؤووووب
أُف يَارَبِّي مِن أُحَاكِي انَا .. مَّو مَعِي صَح .؟




\

رَكِّزِي مَعِي انَا مُحْتَارَهـ بِأَمْرِي
وَانْت تَلْعَبِيْن بِعُيُوْنِك هُنَا وَهُنَاك


\

هَذِي نَمَاذِج كَثِيْر تُحَدِّث لَنَا فِي حَيَاتِنَا الْيَوّمِيَه
بِلَا شَك أَنَّهَا تَقْتَصِر ع التَّوَاصُل الِاجْتِمَاعِي مَع الْآَخَرِيْن


تُعْطِيْهِم إِشَارَة بِعَدَم الِاهْتِمَام \ الـ لآمُبَالَاة
تَزْرَع بِهِم الَأحْبَآط مِن الْمُتَلَقِّي


لِذَا نَجِد الْجَفَاف \ الْفجوُه الْكَبِيرَه بَيْن بَعَضْنَآ .!
مِن الْمُمْكِن ان يُدْفَع الْشَّخْص ل الْإِلْتِجَاء نَحْو مُتَلَقِّي رُبَّمَا يَكُوْن حُفْرَة يَقَع بِهَآ


مِن هُنَا س أَسْرُد لَكُم بَعْض الْنِّقَاط الَّتِي تَعَلَّمْتُهَا وَعَمِلَت بِهَا فِي حَيَاتِي
وَوَجَدْت تَأْثِيْرُهَا وَإِجَابَيَّتِهَا وَهِي الَّتِي يُعْمَل بِهَآ اغلبَنا .. لَكِن هُنَا تَذْكِيْر فَقَط لِمَن نَسِي :




التَّوَاصُل الْذِّهْنِي :
- يُحَدِّث ان نَجْلِس مَع احَدُهُم وَنَتَجاذُب اطْرَاف الْحَدِيْث
رُبَّمَا يَكُوْن شَيِّقَا او الْعَكْس .. مُمِل ..


لَكِن الْوَاجِب عَلَيْك ك مُتَلَقِّي ل حَدِيْث الْطَّرْف الْآَخِر
الْأنصّآت وَالتَّوَاصُل الْذِّهْنِي عَن طَرِيْق ايْحَاء يَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب أهْتِمَامِك بِمَا يَقُوْل


وَذَلِك ب الْتَّرْكِيْز ع مَايَقُوُل ب كُل جَوَارِحِك
إِظْهَار عَلَامَات الْإِنْصَات : مَثَلا ..


- اوّوّه مَعْقُوْلَه ... ان كَان مَايَقُوُل هُو مُنْدَهِش مِنْه .!
- لَاحَوْل وَلَاقُوَّة الَا بِالْلَّه .. ان كَان مَايَقُوُل شَيْء فِيْه مِن الْحُزْن او الازْعَاج


- جَمِيْل \ رَائِع \ حُلْو ... ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْطُّمُوْح \ الْفَرَح
- ههههههههههه .. ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْفُكَاهَه \ مَوْقِف طَرِيْف





التَّوَاصُل الْجَسَدِي :


يَتَحْدُث إِلَيْك شَخْصَا مَا .. وَمُرَكَّز تَمَامَا بِمَآ يَقُوْل
وَانْت فِي هَذِه الْاثْنَاء تَعْبَث ب جَوَالِك \ يَدَيْك \ حَقِيْبَتُك \ تَحْك دِقْنَك .. رَاسَك \ تَتَثَاءَب


كُل هَذِه الْحَرَكَات الْجَسَدِيُّه بِلَا شَك تَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب لآمْبِالآتِك ب حَدِيْثِه
رُبَّمَا يُضْطَر ل الْصَّمْت وَعَدَم الْإِكْمَال ... ثُم يَتَجَنَّب الْحَدِيْث مَعَك مَرَّة أُخْرَى ..!


مِن الْمُفْتَرَض هُنَا :
- جُلُوْسُك مْتَصَمَتا .. أَي جِلْسَه صَحِيْحِه وَيَدَيْك ع رُكْبَتَيْك وَرَأْسُك تُجَاه الْمُتَحَدَّث
مَع الْنَّظَر إِلَى عَيْنَيْه ثُم الْتَّرْكِيْز ع وَجْهِه اثْنَاء حَدييثِه ..


- عَدَم إِظْهَار حَرَكَات تُوْحِي بِشَيْء غَيْر لَطِيْف وَكَأَنَّك تَقُوْل \ حَدِيْثُك مُمِل \ اصْمُت
مِثْل ان تَنْظُر لِجِهَة اخْرَى او احَد بِجَانِبِك .. تَعْبَث فِي شَي مَعَك .. او بِجَسَدِك
دَعْك جَوَارِحِك كُلِّهَا تُنْصِت لَمَّا يِقُوُل ف ذَلِك يُشْعِرُه ب الرَآحَه لَك .. وَالْقُرْب مِنْك
 
 
وَصَايَا كَثِيْرُه أَوْصَانَا بِهَا رَسُوْلُنَا الْكَرِيم ( صَلَوَات الْلَّه عَلَيْه وَالْسَّلام )
لَو طَبَّقْنَاهَا بِحَذَافِيْرِهَا لَرِغَد عَيْشُنَا ..!


مِن هَذِه الْوَصَايَا .. هِي الْمُصَافَحَه \ الْسَّلَآم
عِنَدَمّا تَبَارَد ب الْسَّلَام ع الْغَيْر .. او تَقُوْم بَرَد الْسَّلَآم


س تَذُوْب كُل الْحَوَاجِز بَيْنَك وَبَيْنَهُم .. وَتَقْوَى اوْاصِر الْمَحَبَّه
لَكِن هُنَاك طُرُق فِي الْسَّلام رُبَّمَا تُوَلِّد الْنُّفُوْر مِن الْآَخِرِين ..!






- الْمُصَافَحَه بِطَرَف الْيَد ( الْأَصَابِع )


عِنْدَمَا تَقُوْم بِهَذَا الْنَّوْع مَع الْآَخَرِيْن بِلَا تَفْكِيْر يُشْعِرُه بِأَنَّك قِمّة ب التَّكَبُّر
وَتَسْتَحْقِر مُصَافَحَتُه ... هُنَا تِلْقَائِيَّا يَنْفِر مِنْك وَمِن مُصَافَحَتُك ..




- الْمُصَافَحَه ب بَاطِن الْكَف ( الشَحَاد )


عِنَدَمّا تُمَد يَدَك لِلْمُصَافَحَه وَيَكُوْن بَاطِن يَدَك لّلاعَلَى
بِحَيْث كَف الْآَخَر يَكُوْن فَوْقَهَا وَظَهَر كَفِّه لِلْأَعْلَى

هُنَا وَكَأَنَّك تَشْحَد مِنْه .. وَهُو مُتَكَابَر عَلَيْك .. وَالْعَكْس صَحِيْح
تُؤَثِّر سَلْبَا ع مَشَاعِر الْطَّرَفَيْن وَرُبَّمَا الْمُتَلَقِّي اكْثَر
 
 
 
- الْمُصَافَحَه ب الْهَز ( هَز الْكَف )


عِنْدَمَا تُمْسِك بِيَدِه لْمُصَافْحْتِه تَجِدْه يَهُزُّهَا حَتَّى يَنْتَهِي مِن حَدِيْثِه
تُشْعِرُك بِانَّك حَالَمَا يَنْتَهِي س تَفْقِد ذِرَاعِك


هَذِه انْوَاع الْمُصَافَحَه الْغَيْر مُحَبَّبَه وَلَيْسَت لَطَيْفَه
مِن الْجَمِيل ان تَكُوْن الْمُصَافَحَه نَابِعَه مِن قَلْب مِن مُحِبِّه \ وِدَاد

- شَبَك الْكَفَّيْن بِكُل حَرَارَه وَالْنَّظَر لِعَيْن الْآَخِر مَع الْابْتِسَامَه الْنَّقِيَّه
هُنَا يَشْعُر الْطَّرْف الْآَخِر انَّك مُحِب مُصَافَحَتُه مُرَحَّب بِه مُتَلَهِّف لِرُؤْيَتِه



 
حَدَّثَهُم بِمَا يُحِبُّوْن :
نَحْن بِشَر يَخْتَلِف كُل مِنَّا عَن الْآَخَر
يَخْتَلِف مُيُوَلُّنَّا تَخْتَلِف اذَّوَاقِنا \ اهْتَمَامَاتِنا

عِنَدَمّا تَتَحَدَّث مَع الْآَخَرِيْن ف لِيَكُن حَدِيْثُك بِمَا يُحِبُّوْن
شَارِكْهُم اهْتَمَامَاتِهُم ف ذَلِك يَقْرَبُك مِنْهُم وَيُقَرِّبَهُم مِنْك

ك الَاطْفَال مَثَلا :


لاتُحَدَّثَه فِي شَيْء اكْبَر مِن عَقْلِه
او أَمَر لايَتُوَافِق مَع تَفْكِيْرِه وَسِنُّه

حَدَّثَه وَشَارَكَه مَايُحِب .. ك الْحَدِيْث عَن افَلَام الْكَرْتُون الْمُفَضَّلَه لَدَيْه
مُشَارَكَتِه الِاهْتِمَام ب حَيَوَان يُحِبُّه .. لُعْبَة يَوَد اقْتِنَائِهَا تَجْلُبْها لَه
حَتْمَا س يَتَعَلَّق بِك وَيُحِبُّك فَقَط لَآَنّك اعْطَيْتَه اشِاره ب أَنَّك ( تُحِبُّه )



كِبَار الْسِّن لاتُحَدَّثَهُم ب مَجَال لَايَفْقَهُوْن بِه
لاتُحَدَّثَهُم عَن تَكَنَلَوجَيا الْعَصْر وَآَخَر صَيَحَات الْمَوَضَه

بَل شَارِكْهُم ذِكْرَيَاتِهِم الْجَمِيلَه ... عَبَق تَارِيْخَهُم
حَدَّثَهُم عَن طُفُوْلَتَهُم وَاسْأَلْهُم عَنْهَا .. اهْدِهِم مايُحِبُون مِن اشْيَاء افْتَقَدُوهَا فِي وَقْتِهِم الْحَالِي


وَهَكَذَا مَع كُل مَن حَوْلَك ... اعْطِي كُل شَخْص حَقَّه
وَشَارَكَه اهْتِمَامِه وَمايُحب الْحَدِيْث عَنْه ..
 
 
 
 
الْأَبْتِسَامَه :
ومّاادْرَاكُم مَاهَذَا الْسِّحْر الْحَلَال .؟!
عَجِيْبَه وَرَبُّكُم .. سُبْحَان مَن جَعَلَهَا صَدَقَة لِأَخِيْك الْمُسْلِم

تُكْسِبُك مَحَبَّة الْآَخِرِين مَع أَجْرَهَا .. اذَا تَكْسِب دِنْيَآ وَصَدَقَة تَنْفَعُك ب الْآَخِرَه
جَمِيْلَه ... مُعَبِّره أَن كَانَت نَابِعَه مِن صَفَاء رُوْح وَبَيَاض سَرِيْرِه

لَكِن هُنَاك إِبْتِسَامَة يَتَمَنَّى مُتَلَقِّيْهَا لَو لَم تَكُن أَفْضَل :
- ابْتِسَامَة صَفْرَاء ( مُجَامَلِه )
- ابْتِسَامَة خَبُث ( حَفَرَه مُرْتَقَبَه )
- ابْتِسَامَة تُوَعِد ( مَالايَحَمّد عُقْبَاه )





وَالطَّرْف الْآَخِر ذَكِي فِي فَهْم تَعَابِيِر الْآَخِرِين
لَيْس بِذَاك الْغَبَاء الَّذِي يَجْعَلُه يُجْهَل مَعْنَى تِلْك الْإِبَّتِسَامَات

ف سُبْحَان الْلَّه هُنَاك مَشَاعِر تُرَاوِدُه اثْنَاء تُلْقِي الْتَّعْبِيْر مِن الْطَّرَف الْآَخَر
وَعَكْس ذَلِك صَحِيْح .. ان كَانَت جَمِيْلَه مُعَبِّره مِن الْدَّاخِل صَادِقَه

تَزْرَع فِي دَاخِلِه مَحَبَّة ذَلِك الْمُبْتَسِم كَوْنِه تُصَدِّق عَلَيْه بِهَا حُبّا لَا مِنَّة
وَمِنْهَا تَمْتَد حِبَال الْمَوَدَّه وَالعَلاقِه الَرَائّعَه ..
 
 
 
التَّوَاصُل مَع الْآَخَرِيْن ضَرُوْرَة لَابُد مِنْهَا ي احِبَّتِي
حَتَّى وَأَن لَّم تَكُن عَن طَرِيْق الْكَلَام ..

بَل تَعْبِيْرَات بَسِيِطَه كَافِيْه وَكَفِيلُه فِي بِنَاء الْكَثِيْر مِن الْعَلَّاقَات
الَّتِي رُبَّمَا تَسْتَمِر سَنَوَات مِن الْمَحَبّه وَالاخُوه وَالْصَدَاقَه ..
بَعِيْدَه كُل الْبُعْد عَن الْمَصَالِح



قَبْل ذَلِك كُلِّه ... احْرِص ع التَّوَاصُل مَع الْلَّه
ف ان اشْتَد حَبْل وِصَالِك مَع الْخَالِق امْتَد ذَلِك الْحَبْل مَع الْخَلْق

تَوَاصُل مَع اللَّه بِمَا يُحِب ... بِمَا امَر ... بِمَا يُرْضِيْه
ثُم سُبْحَانَه كَرَم مِنْه يَزْرَع حَبَّك فِي خَلْقِه ع الْارْض



 نِهَايَة مَطَاف

دَع لِسَانُك حِصَانُك ..
ف هُو الَّذِي يَرْفَعُك ب الْدُّنْيَا او يَقُوْدُك لِحَضِيض الْآَخِرَه


\

هَذَا مَآأَحْبَبّت مُشَارَكَتِكُم بِه ي أُحِبُّه
اتْمَنَى ان اكُوْن وُفِّقْت بِذِكْر الْنِّقَاط الْمَهْمَه وَالمُفِيَدِه

ان اصَبْت ف مِن الْلَّه سُبْحَانَه
وَان اخْطَأْت ف مِنِّي وَمَن الْشَّيْطَان



\

الجمعة، 18 فبراير 2011

: عَجَـبْـيَ ..!

-



 
لَيْتَ زَمنِ الْظَفَآئِرَ وَرآئِحَةُ الْحِناءِ يَعُودُ
لِ ننْعَمَ بِ الـ قَلْيْلَ مِنْ الـْ نَقَاءَ

 
\
 
هذه هيَ اولى كلماتً نشرتهُآ عَبرَ مدونتيَ بعدةُ مواقعَ
كتبتهُآ ذاتُ يوماً .. وبعدُ 48 ساعهَ وحتىَ هذه اللحظه
اجدهُآ تنتشرُ بشكل وآسعُ ..
 
هذا أمر جميلُ ويُسعدنيَ جداً
لكن مآيُزعجنيَ أنْ تنسبُ هذه الكلمات لغيريَ ..!
 
قولوا اعجبتكمُ .. قولوا مٌقتبسهَ .. دونوهُآ كمآ هيَ .. لابأسً ..
لكنُ لآ تُذيلُ كلماتيَ بِ أسمائكمُ ..!
 
كفاكمُ سرقهَ .. هيَ مشآعرً لغيركمُ بأيُ حقُ تنسبونهُآ لِ انفسكم
اعلمُ أنْ الشبكه العنكبوتيه كُلهُآ سرقاتُ .. وأمر تعرضَ له كبار الكتُآب والشُعراءَ ..
 
لكنُ لماذا ..؟ ألستمُ بشرً تمتلكونُ أحاسيسُ ومَشآعرً .؟
أن لم تكنُ لديكم المقدره عَ كتابة حرف .. اقتبسوا مايلآمسُ دواخلكمُ مآيعجبكمُ لكنْ أحفظواَ حقَ صاحبهُآ ..
 
اقوُلهآ لكمُ وَ للمرهَ " المليآرُ "
لآ أحللُ ولآ أبيحُ منْ ينسبُ ايَ نبضةُ منْ نبضاتي " ولكيَ تفهموا كتابة اي حرف ليَ " لنفسهَ دونَ وجهُ حقً
 
آخرً .. أنتمُ وضمائركمُ ..
 
 
~

الأربعاء، 16 فبراير 2011

يَ جده مَآعُدتيَ عروس ..!

-









صراخ وعويل


................ حزن وألم
................ حزن وألم




يَ جده مَالذي أبكاكِ ؟
يَ جده مَآالذي دهاكِ ؟


أهيَ دموع ألم الخيانه
أم دموع انعدام الامانه


غرقَ أهلكِ \ بكىَ طفلكِ
ضاعت عجوزكِ \ مات خلكِ


أتبكين سسوء الحال ؟
آم آكل وهدر المآل ؟


لكِ الله يَ جده ماعدتي عروس
لكِ الله يَ جده ضعفت نفوس


ضَيعكِ مسؤول خان الأمانه
أبكـآكِ وزير طاح منه إيمانه


لكِ الله يَ جده فوقَ سآبع سماء
ينتشلكِ منْ ضيآعكِ وذآكُ الْإنْتِمَآءُ


لكِ الله يَ جدهَ




( حروف بسيطه خرجت بِ ألم كما هي ترجوا منكم القبول )


~ Happy valentine ~

بِسْم فَالِق الْحَب وَالْنَّوَى
بِسْم خَالِق الْمَن وَالْسَّلْوَى






بِسْم الْنُّوْر .. مُخْرَج الْحَي مِن الْمَيِّت وَمُخْرِج الْمَيِّت مِن الْحَي
بِسْم الْقَادِر .. الْمُقْتَدِر لَّاالَه الَا هُو ع كُل شُي قَدِيْر


بِسْم الْوَالِي .. الْأُوَل لَيْس قَبْلَه شَي وَلَابَعْدَه
بِسْم الْمُقَدِّم .. الْمُؤَخِّر لاقَادَم بَعْدِه






بِادِئ ذِي بُدِئ ’’ نُصَلِّي وَنُسَلِّم عَلَى الْحَبِيْب مُحَمَّد ’’
الَّذِي وَصَّانَا ب الَحُب وَأُمِرْنَا ب الْمَحَبَّه
الَّذِي ارْشَدْنا ل الْحَق وَحُذْرِنا مِن ال خَطِئِيْه






مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
الْحَبِيْب \ الـ لَطِيْف \ الْرَّقِيْق \ الْخَلُوق
لَم يُخْلَق فِي الْبَشَرِيَّة رَجُل ك هُو






عَلِمْنَا مَعْنَى الْحُب ... ف وَجْهِنَا كَيْف نُحِب
عَلِمْنَا مَعْنَى الْوَفَاء .. ف دَلَّنَا كَيْف نَخْلُص
عَلِمْنَا مَعْنَى الْصِّدْق .. ف أَمْرِنَا كَيْف لَانُكَذِّب










خَلَق الْلَّه الْبَشَرِيَّة وَزَرْع بِهِم الْحُب فِطْرَة
سَقَانَا الْحُب فِي دِمَائِنَا ف شَرِبْنَاه قَطْرَة قَطْرَة






نُحِب الْلَّه .. نُحِب الْرَّسُوْل .. نُحِب الْدِّيْن إِلَى يَوْم يُبْعَثُوْن
نُحِب الذَّات .. نُحِب الْارْوَاح .. نُحِب الْاشْيَاء .. إِلَى أَن نَمُوْت






نُحِب كُل مَن يَعْبُر الْقَلْب وَيَلْمِس الْرَّوْح
وَالْحَيَاة بِلَا الْحُب إِسْتِحَالَة ان تَسِيْر ع الشَّكْل الْطَّبِيْعِي






نَحْن كُل ايَّامِنَا حَب .. مُنْذ ان نُوْلَد إِلَى ان نَعُوْد لِلْتُّرَاب
الْحُب بَيْن الْام وَابْنَهَا .. بَيْن الّاب وَابْنَتَه .. بَيْن الْاخْت وَاخْتُهَا
الْحُب بَيْن بَيْن الْصَّدِّيْقَات .. الْحُب بَيْن الْزُّمَلاء الْحُب بَيْن الْازْوَاج






كُلُّه حُب دَائِم ع مَدَى الْحَيَاه إِلَى ان يَقِف ذَاك الْقَلْب عَن الْنَّبْض
عِنْدَهَا يَنْقَطِع الْحُب وَتَذْهَب الْرُّوْح الْمَحَبَّه






هَل نَحْتَاج يُوَم مُعَيَّنَا حَتَّى نُهْدِيَه فِيْه عَرْبُوْن مُحِبِّه لِمَن نُحِب؟
هَل نَحْتَاج يُوَم مُعَيَّنَا حَتَّى نَعْبُر عَن حُبِّنَا لِمَن نُحِب ؟
هَل نَحْتَاج يُوَم مُعَيَّنَا حَتَّى نَفْرُغ كُل مَشَاعِرَنَا لِلْأَحِبَّه ؟






هَل يَخْتَفِي الْحُب كُلُّه بَعْد هَذَا الْيَوْم ؟
هَل نَكْرَه الْأَحِبَّه بَعْد زَوَال هَذَا الْيَوْم ؟
هَل نَحْن بِحَاجَة ل يَوْم وَاحِد فَقَط ل نُظْهِر بِه الْحُب ؟






ام هُو فَقَط اتِّبَاع ل الْغَرْب ك الامِعَه ؟
نَذْهَب مَعَهُم أَيْنَمَا ذَهَبُوْا ... نَصْنَع مَايَصْنَعُوْن .. وَنَحْتَفِل ب أَعْيَادِهِم ؟
حَتَّى وَان خَالَفْت دِيْنِنَا وَعَقِيْدَتِنَا ثُم اخْلاقَنَا وَعَادَاتِنَا؟






هَل فَكَرْتُم يُوَم لِمَاذَا الْغَرْب لَايَحْتَفِلُون بَعِيْد الْفِطْر او عِيْد الْاضْحَى ؟ بِرَبِّكُم لِمَاذَا ؟
اذَا كَان عِيْد الْحُب هُو عِيْد مَسِيْح عِنْدَهُم ؟ هُو يَوْم وَثَنِي مُقَدَّس عِنْد الْمَسِيْح دِيْنَهُم وَعَادَاتِهِم تَلْزَمُهُم الاحْتِفَال بِه ؟
انْتُم مَاعَلاقْتِكُم حَتَّى تَشَارُكَونَهُم احْتِفَالَاتِهُم ؟؟






ام انَّه تَقْلِيْد اعْمَى ؟ ام هُو فَقَط بَهْرَجُه وَسَخَافَة وَلامُبَالَاة لَابْدِين وَلااخْلَاق؟
ام انَّه اتِّبَاع غَبِي وَغَبِي جَدَّا ل الْغَرْب ؟






الْبَعْض يِقُوُل لَانُؤْمِن بِه هِي فَقَط تَسْلِيَه لَااقِل وَلَاأَكْثَر ..!
وَمَالِي بِتَسلية رُبَّمَا تُكَسِبْنُي ذَنْب ؟ وَمَالِي بِتَسلية رُبَّمَا تُدْخِلَنِي الْنَّار ؟






أَلَم يَعُد هُنَاك وَسَائِل تَسْلِيَة سِوَى تِلْك الَّتِي تُخَالِف دِيْنِنَا ؟
أَلَم يَعُد هُنَاك شَي يُقَلِّد سِوَى الْشَّيْء وَذَاك الَّذِي سَقَط ب الْحَضِيْض ؟






اقْسِم بِرَب الْفَلَق انَّه فِي يَوْم الْاثْنَيْن 14 \ 2 وَرُبَّمَا قَبْلِه بِيَوْمَيْن
حَال الْاسْواق وَالْشَّوَارِع فِي الْدُّوَل الْمُسْلِمُه وَالْخليِجِيْه خَاصُّه مَنَاظِر يَشِيْب لَهَا الْرَّأْس






احْتِفَالَات وَاسْتِعْدَادَات وَلَوْن احْمَر يُعَبِّئ كُل مَكَان ؟
لِمَاذَا ي عَرَب ؟ لِمَاذَا ي مُسْلِمُوْن ؟ لِمَاذَا ي مُثَقَّفُون ؟






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






فَضِيْلَة الْشَّيْخ مُحَمَّد بْن صَالِح الْعُثَيْمِيْن حَفِظَه الْلَّه
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه وَبَعْد


فَقَد انْتَشَر فِي الْآوِنَة الْأَخِيرَة الْاحْتِفَال بِعِيْد الْحُب ــ خَاصَّة بَيْن الْطَّالِبَات ــ
وَهُو عِيْد مِن أَعْيَاد الْنَّصَارَى ، وَيَكُوْن الْزّي كَامِلَا بِالْلَّوْن الْأَحْمَر


الْمَلْبَس وَالْحِذَاء وَيَتَبَادَلْن الْزُّهُوْر الْحَمْرَاء ..
نَأْمَل مِن فَضِيْلَتِكُم بَيَان حُكْم الاحْتِفَال بِمِثْل هَذَا الْعِيْد ،
وَمَا تَوْجِيْهُكُم لِلْمُسْلِمِيْن فِي مِثْل هَذِه الْأُمُوْر وَالْلَّه يَحْفَظَكُم وَيَرْعَاكُم .






بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم


ج / وَعَلَيْكُم الْسَّلَام وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه .
الْاحْتِفَال بِعِيْد الْحُب لَا يَجُوْز لِوُجُوُه :

الْأَوَّل : أَنَّه عِيْد بِدْعِي لَا أَسَاس لَه فِي الْشَّرِيِعَة .


الْثَّانِي : أَنَّه يَدْعُو إِلَى الْعِشْق وَالْغَرَام


الْثَّالِث: أَنَّه يَدْعُو إِلَي اشْتِغَال الْقَلْب بِمِثْل هَذِه الْأُمُور
الْتَّافِهَة الْمُخَالَفَة لِهَدْي السَّلَف الْصَّالِح رَضِي الْلَّه عَنْهُم .


فــلَا يــحـل أَن يُحَدِّث فِي هَذَا الْيَوْم شَيْء مِن شَعَائِر الْعِيْد
سَوَاء كَان فِي الْمَآكِل أَو الْمَشَارِب أَو الْمَلَابِس أَو الْتَّهَادِي


أَو غَيَّر ذَلِك وَعَلَى الْمُسْلِم أَن يَكُوْن عَزِيْز بِدِيْنِه وَلَا يَكُوْن إِمــعــة يَتْبَع كُل نَاعِق .
أَسْأَل الْلَّه تَعَالَى أَن يُعِيْذ الْمُسْلِمِيْن مِن كُل الْفِتَن مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن وَأَن يَتَوَّلانَا بَتَوَلِّيَه وَتَوْفِيْقِه .






كَتَبَه


مُحَمَّد الْصَّالِح الْعُثَيْمِيْن


فِي 5/11/1420هـ


ــــــــــــــــــــــــ


ترجع قصة الاحتفال بعيد الحب إلى الرومان الوثنيين
قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنًا، الذين كانوا يحتفلون به تعبيرًا عن الحب الإلهي،


إلا أنهم عندما اعتنقوا النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره،
لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه باسم


"شهداء الحب"، ممثلاً في القديس "فالانتين" الذي كان يدعو
إلى الحب والسلام ومات في سبيل ذلك






فالانتينو هو الأسقف فالانتين Bishop Valentine
(ويوجد قديس آخر من الأتقياء يدعى بنفس الاسم وينسب إليه البعض العيد أيضاً)


من أساقفة روما وقد استشهد من أجل الإيمان بالمسيح في عهد الإمبراطور
كلوديوس الثاني يوم 14 فبراير سنة 270 ميلادية. وقد اشتهر


هذا الأسقف بمحبته لجميع الناس، كما اشتهر بما قدمه من أعمال الشفقة
والرحمة حتى أصبح رمزاً نابضاً للحب ، في حبه لإلهه الذي استشهد


من أجل الإيمان به، وفي حبه لشعبه وأخوته بما قدم من أجلهم .
وحينما أراد جيلاسيس Gelasius بابا روما سنة 496م أن يصنع


عيداً للحب وجد أن هذا الأسقف يمثل الحب المسيحي الصادق فحدد
يوم استشهاده ليكون عيدا للحب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لِمَاذَا لانَعْتز بِدِيْنِنَا وَنَمْنَع كُل مَايَشُوَبِه وَيُلوُّثَه ؟
هَل تَعْلَمُوْن ان الْدِّيَانَات الْاخْرَى مُحَافَظَه ع دِيْنِهَا اشَد حُفَّاظ




تَجِد الْمَسِيْحِي يُبْذَل كُل جُهْدَه وَب أَذْكَى الْوَسْائِل فَقَط حَتَّى يَدْعُوَك لِدُخُوْل دِيْنِه
لَايُتْبِعُوْن اي شَي لَه صِلَة ب الْاسْلَام ؟ لَآيَحْتَفِلُون ب أَي شَي لَه عَلَاقَة ب الْمُسْلِمِيْن


لآيُشَارِكُون ب أَي عِيْد شَرَعَه الْاسْلَام ؟؟؟ لِانَّهُم يَعْلَمُوْن انَّه لَايَمُت لِدِيْنِهِم ب صِلَه
وَالْمُسْلِمُوْن ك الْبَهِيمَه يَتَّبِعُوْنَهُم دُوْن تَفْكِيْر
مَتَى تُفِيْقُوْن ؟ مَتَى تَسْتَوعَبُون ؟ مَتَى تَفْقَهُوْن وَتَتَعْلَمُون ؟


إِلَى مَتَى س تَضِل بِلَا رَأْي وَلاعْقُل يُدَبِّر ؟
يَسِيْر بِك غَيْرَك كَيْفَمَا يَشَاء ؟






أَحِبَّتِي ... وَالْلَّه وَبِاللَّه وْتَااللَّه
أَنَّكُم فِي تَصَرُفَاتِكُم هَذِه لاتَضَرُون الَا انْفُسِكُم
وَلاتُخْسِرُون الَا هَيْبَة دِيْنَكُم وَاخَلاقَكُم






أحْتَفَلُوا وَتَسِلُوا وَافْرَحُوْا وَاعْمَلُوْا مَاشَئَتِم لَكِن بِحُدُود الْلَّه
شَارَكُوا احبَتِكُم وَاهْلَكُم واصْدِقَائِكُم وَأَوْلَادُكُم حُبِّكُم لَهُم بِكُل يَوْم






عَبَّرُوْا عَن حُبِّكُم لَهُم ب الِاهْتِمَام بِهِم ب الاحْتِرَام لَهُم ب الْاخْلَاص تِجَاهَهُم
اظْهَرُوْا لَهُم مَشَاعُرُكُم فِي كُل يَوْم حَتَّى تَكْبُر بِذْرَة الْحُب وَتُنْبِت لَكُم مَاتَمَنَيْتم










ابْتَعِدُوا عَن كُل مَايَمَس دِيْنَكُم
لَاتَقْرَبُوْا كُل مَايُعَادِي اخْلاقُكُم


جَدِّدُوْا حُبِّكُم لِلَّه وَرَسُوْلِه ب أَحَب الْاعْمَال إِلَيْهِم


دُعُوٓا أَيَّامِكُم كُلَّهَا حَب وَلَيْس يُوَم وَاحِد
لاتَضْحَكُون الْغَرْب ع غَبَائِكُم ف هُم يَفْرَحُوْن ب مَن يَتَّبِعُهُم مِن غَيْر وَعْي

دَامَت ايّامِكُم عَامِرَة ب الَحُب وَالْوَفَاء
وَطَالَت اعْمَارَكُم ب حَب الْلَّه وَطَاعَتِه


طَابَت ايّامِكُم
~

السبت، 25 ديسمبر 2010

قَالَ تَعَالَىْ :



( كُلَّ نَفْسٍ ذَآَئِقَةُ الْمَوْتِ )




سُبْحَآنَ مُنَزَّلٌ الْكَلِمَ الْمُحْكَمِ
سِبْحَآْنَ مَنْ بِيَدِهِ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ

الَا تُلآحظَونَ مَعِيَ فِيْ الآونّهُ الْأَخِيرَهُ
كَثُرَتْ الْوَفَيَاتِ وَخَاصَّةً مَوْتِ الْفَجَأَهُ


وَهَذَا مِنْ عَلَآْمَاتُ الْقِيَامَهْ نَسْأَلُ الْلَّهَ الَسلآمُهُ
كَفَانَا بِ الْمَوْتِ وَآَعِظَا

 
لِمَاذَا الْانْسَانَ يَتَكَبَّرُ عَ نَفْسَهُ
لِمَاذَا كُلُّ هَذَا الْعِصْيَانِ وَالْجَبَرُوْتِ
أَلَمْ تَسْتَيْقِظُ الْقُلُوْبُ بَعْدَ
أَمْ تُغَطِّ فِيْ سُبّآتٍ عَمِيْقٍ لآتَفِيقِ مِنْهُ


إِلَا بَعْدَ فَوْآتْ الآوَنَ ..؟
كَمْ حَبِيْبٍ فَقَدْنَا , كَمّ عَزِيْزٌ رَحَلَ عَنَّا


نَرَىْ الْمَوْتِ حَوْلِنَا لَكِنْ لانَخَافِهُ
انَا لاأرُعَبِكُمْ بِكَلِمَاتِيْ هَذِهِ


لَكِنْ اذْكُرْكُمْ وَنَفْسِيْ بِكَأْسٍ الْمَنُوْنِ
كُلُّنَا يُوَمً مَا لَهُ شَارِبُوْنَ


لِمَاذَا لانحَاسِبُ انْفُسَنَا وتوَبَخَهَا عَ فَعَلَهَا
لِمَاذَا لانُخَوفُهَا بِهَادِمِ الْلَّذَّاتِ


عَلَّهَا تَسْتَفِيْقُ وَتَتَطَّهَّرَ مِنَ الْذُّنُوبِ
هَيَّا بِنَا نَتُوْبُ وَنَرْجِعُ لِلَّهِ وَنَبَكَيُّ عَ مَافَاتَنَا


نَغْتَنِمَ كُلِّ الْفُرَصُ صَغِيْرَهَا وَكَبِيْرِهَا
حَتَّىَ نَرْحَلُ لِلْدَّارِ الْآَخِرَهْ لانَحمّلَ مَعَنَا
سِوَىْ صَالِحٍ اعْمَالِنَا بِإِذْنِ الْلَّهِ


اسْالُ الْلَّهَ لَنَا وَلَكُمْ وَالْمُسْلِمِيِنَ أَجْمَعِيْنَ
حُسْنُ الْخَاتِمَهْ وَنَطَقَ الْشَّهَادَهْ وَمَنْزِلَةٌ الْشُّهَدَاءِ وَالْنَّبِيِّنَ
 
 
,