الاثنين، 18 أبريل 2011

يُبهَ .. شلُونكَ .؟

-









يَبَة شْلُونَك ..
يَاغَيمُه ظَلِلْت عُمْرِي وَيَمْشِي ظِلَالُهَا وَيِّاي..
يُبَه.. لَا تَغِيَب عَن عَيْنَي ...


\

شْفْتُك يُبَه .. شْفْتُك مِن بَعِيْد
طَرِيْح الْفِرَاش الْابْيَض


عُيُوْنِك تُنَادِيْنِي يَابِنْتِي اشُوفَك
احِس فِيْك وَبِلَمْسَة كُفُوْفِك

كَنَّك هُنَا جَنْبِي هُنَا مَّو بَعِيْد
وَتَجَاوِبك دَمْعَتِي وَتَمْسّحُهَا بَسْمَتِي


ايَه يُبَه ذِيْك الْابْتِسَامَه تَذْكُرُهَا ؟
تُحِب تِشُوْفِنِي ع ثَغَرَي ارْسُمُهَا


اكَلِّمَك مِن وَرَا حَاجِز .. بِيَدِي اشْر لَك
هُنَاك يَسَار ع قَلْبِي التَعْبَان .. مَايَسْكُنُه غَيْرُك


لَاتُغَيِّب عُيُوْنِك .. دَخَيْلَك لَاتُغَيِّب
انْت الْهَوَى وَانْت الْدَّوَى وَاوْفَى حَبِيْب
يُبَه .. يَالَيْتَنِي امْشِي .. ارْكُض لَك وَاضُمِّك
بَس الْكُرْسِي مَاسْكِنِي .. عَن قُرْبَك حَابسَنِي

يُبَه .. شْلُونَك ؟
انْت طَيِّب ؟ انْت بَاقِي بِخَيْر يَابَعِد كُوْنِي ؟


هُنَاك بِأَقْصَى مَجْلِسِك بِشتِك وَمرْكَاك
وَفَوْق الْرَف تَرَكْتُهَا نَظَّارَتُك و وَدْوَاك


كُلَّهَا تَنْتَظِرُك .. حَزِيْنَه فَاقِدُه حِسِّك
لَكِن الْامَل فِيْهَا بَعْد مَامُات ..
تَنَاظُر الْبَاب وَتحتِري طَلّتِك ..
اشْتَاقَت هَيْبَتِك .. حَنِيُتَك وَبُحَّة هَذَاك الْصَّوْت


كُلُّنَا اشْتَقْنَا انَا وَانَفاسِي وَزَوَايَا الْبَيْت
بِكْرا نِحْتِرْيَك مَع شُرُوْق الْشَمْس ..
هِي تَّنُّوْر الْدُّنْيَا .. وَانْت تَّنُّوْر حَوَاسِي الْخَمْس




حُرُوْف ل نَايَف الْرُّوْح
لَآأُحْلّل وَلآأُبِيح نَسَبَهَا لِغَيْرِي


\

كَلِمَات الْمَدْخَل \ مُقْتَبِسِه


السبت، 16 أبريل 2011

| قَـطَـرْآتُ |

-


-

تَبخرتُ الحروفُ .. لم يبقىَ سوىَ دمعتينُ وتنهيدهـَ

( شهقةُ إشتياقُ 10:44 صبآحُ الأرقَ  )


\
 
 
قَآسيُ يَ حُزنَ
أنْهَكْتَنيُ .. بِ الله عليكَ مآأكْسَرُ خآطركَ .؟


( 8: وَعِشرُونَ تَنهيدةُ , مَسَآءُ الْإكِتفاءُ )


\


رَآئحَتُكِ أمَآهُـ .. عِطرً تثْمُلُ منهُ روحيَ
............................ خُذيَ منْ عُمريَ عمرًا \ وَهَآتيُ منْكِ قُبلةً تَكفينيَ دهرًا



( حُروفُ لـِ عَينىَ أميَ 9:6 )



\


وَ كأنُ الْإبتسِآمةَ تُلآعبنيَ أوُ تُشَآغِبْنيُ
تَحطُ عَ روحيُ وَتترآقصُ عَ ثغريُ
ثُمَ مَآتلبثُ أنْ تطيرُ بَعيدً كأنهآ تقولُ لمْ يروٌقَ ليْ المكآنُ

يَآآهُـ

" دَمعةُ حَآئرهَـ بينُ جُفنيَ تَبقىَ أمْ تُدَآعِبُ وُجْنَتيُ 10:8 مسسَآءُ الألمُ "



-

أحِبُـكَ

-



تَنْهِيِدَهـ :

أ ... أَنَا وَأَنْت 
ح حَب يُضَخ الْحَيَاه فِي أَرْجَاء الْقَلْب
ب بَيْن الْوَرِيد وَالْآخَر حِكَآيَة عِشْق .
ك كآِنت وُلَآ زَآلَت تُنَّبَض ب الْبَقَاء .


أَنْفَاس مْتَشَبَتّة ب إطْرَآف الْرُّوْح رَغْم مُحَاوَلَة الانْتِحَار ( غِيَاب )
تُقَآوم دَاء الْرَّحِيْل .. وَتِلْك الْوَخَزَات الْمُصَاحَبَه لَه نَتِيْجَة الْفَقْد


طَالَمَا عَبَثَت ب دَآْخِلِي ك الْطِفْلَه .. تَرْتَفِع وَتَهْبِط ب مَرَح
فَجْأَة أَصْبَح الْصُّعُوُد ل الْأَعْلَى مُرْهَقَا لَهَا .. وَالإِنْحِدَار ل أَسْفَل مُمَيِّت


هِي أَنْفَاسِي الَّتِي شَارَكَتْنِي وَرْدِي الْاحْلَام
هِي أَنْفَاسِي الَّتِي شَارَكَتْنِي سَوْدَاوِيّة الْظَّلام

كَانَت شَاهِد أَوَّل ع لَحْظَة بَيْضَاء امَامَك
وَشَاهِد آَخْيَّر ع تِلْك الْدَّقِيْقَة الَّتِي انهت كُل الْآَمَال


مَمَمَم اتَجَرّد أَحْيَانَا مِن الْعَقْل وَارُكِنّه ع رَف الْنِّسْيَان
اسْتُخْدِم اسْلُوب الْمَجَانِيْن فِي الْحَدِيْث مَع الـ لآعَاقِل

اخَاطِب نَبَضَاتِي .. اضْحَك مَع عَيْنَاي .. احَدِّث انَفْاسِي
ابْكِي ع كِتْف رُوْحِي .. امْسِك ب يَد إِحْسَاسِي


تَمَنَّيْت كَثِيْرا لَو كُنْت ل ثَانِيْه وَاحِدَه فَقَط ( لَآَشَيْء )
حَتَّى اتَمَكَّن مِن الْتَّشَكُّل وَالِانْتِمَاء ل الـ لَآ حَي وَتُطْعِم نَكْهَة الْاشْيَاء الْمُحِيْطَه ..!

هــه ... رُبَّمَا أُصِبْت ب غَيَّبُوْبِة الـ لآ شُعُور
اشْعُر ب الْتَحْلِيق خَارِج اسْوَار الـ أَنَا


رَبّاه مَايَفْعَل الْحَنِيْن بِنَآ .. يَسْلبَنَآ الْعَقْل \ الـ حَيَاه
عِنَدَمّا تَتَعَلَّق ارْوَاحُنَا ب انَاس ثُم يُرَحِّلُون يُصْبِح نَص مِن الْعَقْل مَفْقُوْد

حَتَّى تَهُب رِيَاح الْذِّكْرَيَات وَتَبَعْثَر سُكُوْن الَأَشَتَيَاق الْمَرُكَونَه أَيْسَر الْحَنَايَا
غَفَت مُرْهَقَه أَتْعَبَهَا الْمُكُوْث وَالانْتِظَار ...

جُرْعَة مِن الْحُب لَازَلْت احْتُفِظ ب الْقَلِيْل مِنْهَآ
فِي عُبُوَّة الـ الْأَلَم أَخَذَهَا عِنْد الـ لُزُوْم وَقْت الْحَنِيْن وَالْبُكَاء ع الْاطْلَال

آَحَبَك .. يَتِيْمَة تَبْحَث عَن قُلُوْب كَانَت تّحْتّضْنْهّآ
آَحَبَك .. قَطْرَة غَيْث لَم تَجِد تِلْك الْأَرْض الَّتِي كَانَت تَسْقيْهَآ



إِعْتِرَاف :

آَحَبَك ....

آَحَبَك ....

آَحَبَك ....

ي كُل رّوّح زَارَت مَدِيْنَة فُؤَادِي بِصَمْت ع زَوَايَاهَا وَرَحَلْت
إِلَى كُل الْقُلُوُب الَّتِي عُرِفَت





( لَآأُحْلّل نُسِب نَبَضَآتِي ل غَيْرِي )


 

\

الاثنين، 4 أبريل 2011

انَا مَوْجُوْد .. إِذَا انَا مُتُوَآصِل..!

\


أَيْوَهـ ..!
وَش أَيْوَهـ .؟! أَنَا قَآْعِدُهـ أُكَلِّمُك أَتْرُك الْجَوَال ..!


\




آَآَآَآَهـ >>; تَثَآؤووووب
أُف يَارَبِّي مِن أُحَاكِي انَا .. مَّو مَعِي صَح .؟




\

رَكِّزِي مَعِي انَا مُحْتَارَهـ بِأَمْرِي
وَانْت تَلْعَبِيْن بِعُيُوْنِك هُنَا وَهُنَاك


\

هَذِي نَمَاذِج كَثِيْر تُحَدِّث لَنَا فِي حَيَاتِنَا الْيَوّمِيَه
بِلَا شَك أَنَّهَا تَقْتَصِر ع التَّوَاصُل الِاجْتِمَاعِي مَع الْآَخَرِيْن


تُعْطِيْهِم إِشَارَة بِعَدَم الِاهْتِمَام \ الـ لآمُبَالَاة
تَزْرَع بِهِم الَأحْبَآط مِن الْمُتَلَقِّي


لِذَا نَجِد الْجَفَاف \ الْفجوُه الْكَبِيرَه بَيْن بَعَضْنَآ .!
مِن الْمُمْكِن ان يُدْفَع الْشَّخْص ل الْإِلْتِجَاء نَحْو مُتَلَقِّي رُبَّمَا يَكُوْن حُفْرَة يَقَع بِهَآ


مِن هُنَا س أَسْرُد لَكُم بَعْض الْنِّقَاط الَّتِي تَعَلَّمْتُهَا وَعَمِلَت بِهَا فِي حَيَاتِي
وَوَجَدْت تَأْثِيْرُهَا وَإِجَابَيَّتِهَا وَهِي الَّتِي يُعْمَل بِهَآ اغلبَنا .. لَكِن هُنَا تَذْكِيْر فَقَط لِمَن نَسِي :




التَّوَاصُل الْذِّهْنِي :
- يُحَدِّث ان نَجْلِس مَع احَدُهُم وَنَتَجاذُب اطْرَاف الْحَدِيْث
رُبَّمَا يَكُوْن شَيِّقَا او الْعَكْس .. مُمِل ..


لَكِن الْوَاجِب عَلَيْك ك مُتَلَقِّي ل حَدِيْث الْطَّرْف الْآَخِر
الْأنصّآت وَالتَّوَاصُل الْذِّهْنِي عَن طَرِيْق ايْحَاء يَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب أهْتِمَامِك بِمَا يَقُوْل


وَذَلِك ب الْتَّرْكِيْز ع مَايَقُوُل ب كُل جَوَارِحِك
إِظْهَار عَلَامَات الْإِنْصَات : مَثَلا ..


- اوّوّه مَعْقُوْلَه ... ان كَان مَايَقُوُل هُو مُنْدَهِش مِنْه .!
- لَاحَوْل وَلَاقُوَّة الَا بِالْلَّه .. ان كَان مَايَقُوُل شَيْء فِيْه مِن الْحُزْن او الازْعَاج


- جَمِيْل \ رَائِع \ حُلْو ... ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْطُّمُوْح \ الْفَرَح
- ههههههههههه .. ان كَان مَايَقُوُل فِيْه شَيْء مِن الْفُكَاهَه \ مَوْقِف طَرِيْف





التَّوَاصُل الْجَسَدِي :


يَتَحْدُث إِلَيْك شَخْصَا مَا .. وَمُرَكَّز تَمَامَا بِمَآ يَقُوْل
وَانْت فِي هَذِه الْاثْنَاء تَعْبَث ب جَوَالِك \ يَدَيْك \ حَقِيْبَتُك \ تَحْك دِقْنَك .. رَاسَك \ تَتَثَاءَب


كُل هَذِه الْحَرَكَات الْجَسَدِيُّه بِلَا شَك تَشْعُر الْمُتَحَدَّث ب لآمْبِالآتِك ب حَدِيْثِه
رُبَّمَا يُضْطَر ل الْصَّمْت وَعَدَم الْإِكْمَال ... ثُم يَتَجَنَّب الْحَدِيْث مَعَك مَرَّة أُخْرَى ..!


مِن الْمُفْتَرَض هُنَا :
- جُلُوْسُك مْتَصَمَتا .. أَي جِلْسَه صَحِيْحِه وَيَدَيْك ع رُكْبَتَيْك وَرَأْسُك تُجَاه الْمُتَحَدَّث
مَع الْنَّظَر إِلَى عَيْنَيْه ثُم الْتَّرْكِيْز ع وَجْهِه اثْنَاء حَدييثِه ..


- عَدَم إِظْهَار حَرَكَات تُوْحِي بِشَيْء غَيْر لَطِيْف وَكَأَنَّك تَقُوْل \ حَدِيْثُك مُمِل \ اصْمُت
مِثْل ان تَنْظُر لِجِهَة اخْرَى او احَد بِجَانِبِك .. تَعْبَث فِي شَي مَعَك .. او بِجَسَدِك
دَعْك جَوَارِحِك كُلِّهَا تُنْصِت لَمَّا يِقُوُل ف ذَلِك يُشْعِرُه ب الرَآحَه لَك .. وَالْقُرْب مِنْك
 
 
وَصَايَا كَثِيْرُه أَوْصَانَا بِهَا رَسُوْلُنَا الْكَرِيم ( صَلَوَات الْلَّه عَلَيْه وَالْسَّلام )
لَو طَبَّقْنَاهَا بِحَذَافِيْرِهَا لَرِغَد عَيْشُنَا ..!


مِن هَذِه الْوَصَايَا .. هِي الْمُصَافَحَه \ الْسَّلَآم
عِنَدَمّا تَبَارَد ب الْسَّلَام ع الْغَيْر .. او تَقُوْم بَرَد الْسَّلَآم


س تَذُوْب كُل الْحَوَاجِز بَيْنَك وَبَيْنَهُم .. وَتَقْوَى اوْاصِر الْمَحَبَّه
لَكِن هُنَاك طُرُق فِي الْسَّلام رُبَّمَا تُوَلِّد الْنُّفُوْر مِن الْآَخِرِين ..!






- الْمُصَافَحَه بِطَرَف الْيَد ( الْأَصَابِع )


عِنْدَمَا تَقُوْم بِهَذَا الْنَّوْع مَع الْآَخَرِيْن بِلَا تَفْكِيْر يُشْعِرُه بِأَنَّك قِمّة ب التَّكَبُّر
وَتَسْتَحْقِر مُصَافَحَتُه ... هُنَا تِلْقَائِيَّا يَنْفِر مِنْك وَمِن مُصَافَحَتُك ..




- الْمُصَافَحَه ب بَاطِن الْكَف ( الشَحَاد )


عِنَدَمّا تُمَد يَدَك لِلْمُصَافَحَه وَيَكُوْن بَاطِن يَدَك لّلاعَلَى
بِحَيْث كَف الْآَخَر يَكُوْن فَوْقَهَا وَظَهَر كَفِّه لِلْأَعْلَى

هُنَا وَكَأَنَّك تَشْحَد مِنْه .. وَهُو مُتَكَابَر عَلَيْك .. وَالْعَكْس صَحِيْح
تُؤَثِّر سَلْبَا ع مَشَاعِر الْطَّرَفَيْن وَرُبَّمَا الْمُتَلَقِّي اكْثَر
 
 
 
- الْمُصَافَحَه ب الْهَز ( هَز الْكَف )


عِنْدَمَا تُمْسِك بِيَدِه لْمُصَافْحْتِه تَجِدْه يَهُزُّهَا حَتَّى يَنْتَهِي مِن حَدِيْثِه
تُشْعِرُك بِانَّك حَالَمَا يَنْتَهِي س تَفْقِد ذِرَاعِك


هَذِه انْوَاع الْمُصَافَحَه الْغَيْر مُحَبَّبَه وَلَيْسَت لَطَيْفَه
مِن الْجَمِيل ان تَكُوْن الْمُصَافَحَه نَابِعَه مِن قَلْب مِن مُحِبِّه \ وِدَاد

- شَبَك الْكَفَّيْن بِكُل حَرَارَه وَالْنَّظَر لِعَيْن الْآَخِر مَع الْابْتِسَامَه الْنَّقِيَّه
هُنَا يَشْعُر الْطَّرْف الْآَخِر انَّك مُحِب مُصَافَحَتُه مُرَحَّب بِه مُتَلَهِّف لِرُؤْيَتِه



 
حَدَّثَهُم بِمَا يُحِبُّوْن :
نَحْن بِشَر يَخْتَلِف كُل مِنَّا عَن الْآَخَر
يَخْتَلِف مُيُوَلُّنَّا تَخْتَلِف اذَّوَاقِنا \ اهْتَمَامَاتِنا

عِنَدَمّا تَتَحَدَّث مَع الْآَخَرِيْن ف لِيَكُن حَدِيْثُك بِمَا يُحِبُّوْن
شَارِكْهُم اهْتَمَامَاتِهُم ف ذَلِك يَقْرَبُك مِنْهُم وَيُقَرِّبَهُم مِنْك

ك الَاطْفَال مَثَلا :


لاتُحَدَّثَه فِي شَيْء اكْبَر مِن عَقْلِه
او أَمَر لايَتُوَافِق مَع تَفْكِيْرِه وَسِنُّه

حَدَّثَه وَشَارَكَه مَايُحِب .. ك الْحَدِيْث عَن افَلَام الْكَرْتُون الْمُفَضَّلَه لَدَيْه
مُشَارَكَتِه الِاهْتِمَام ب حَيَوَان يُحِبُّه .. لُعْبَة يَوَد اقْتِنَائِهَا تَجْلُبْها لَه
حَتْمَا س يَتَعَلَّق بِك وَيُحِبُّك فَقَط لَآَنّك اعْطَيْتَه اشِاره ب أَنَّك ( تُحِبُّه )



كِبَار الْسِّن لاتُحَدَّثَهُم ب مَجَال لَايَفْقَهُوْن بِه
لاتُحَدَّثَهُم عَن تَكَنَلَوجَيا الْعَصْر وَآَخَر صَيَحَات الْمَوَضَه

بَل شَارِكْهُم ذِكْرَيَاتِهِم الْجَمِيلَه ... عَبَق تَارِيْخَهُم
حَدَّثَهُم عَن طُفُوْلَتَهُم وَاسْأَلْهُم عَنْهَا .. اهْدِهِم مايُحِبُون مِن اشْيَاء افْتَقَدُوهَا فِي وَقْتِهِم الْحَالِي


وَهَكَذَا مَع كُل مَن حَوْلَك ... اعْطِي كُل شَخْص حَقَّه
وَشَارَكَه اهْتِمَامِه وَمايُحب الْحَدِيْث عَنْه ..
 
 
 
 
الْأَبْتِسَامَه :
ومّاادْرَاكُم مَاهَذَا الْسِّحْر الْحَلَال .؟!
عَجِيْبَه وَرَبُّكُم .. سُبْحَان مَن جَعَلَهَا صَدَقَة لِأَخِيْك الْمُسْلِم

تُكْسِبُك مَحَبَّة الْآَخِرِين مَع أَجْرَهَا .. اذَا تَكْسِب دِنْيَآ وَصَدَقَة تَنْفَعُك ب الْآَخِرَه
جَمِيْلَه ... مُعَبِّره أَن كَانَت نَابِعَه مِن صَفَاء رُوْح وَبَيَاض سَرِيْرِه

لَكِن هُنَاك إِبْتِسَامَة يَتَمَنَّى مُتَلَقِّيْهَا لَو لَم تَكُن أَفْضَل :
- ابْتِسَامَة صَفْرَاء ( مُجَامَلِه )
- ابْتِسَامَة خَبُث ( حَفَرَه مُرْتَقَبَه )
- ابْتِسَامَة تُوَعِد ( مَالايَحَمّد عُقْبَاه )





وَالطَّرْف الْآَخِر ذَكِي فِي فَهْم تَعَابِيِر الْآَخِرِين
لَيْس بِذَاك الْغَبَاء الَّذِي يَجْعَلُه يُجْهَل مَعْنَى تِلْك الْإِبَّتِسَامَات

ف سُبْحَان الْلَّه هُنَاك مَشَاعِر تُرَاوِدُه اثْنَاء تُلْقِي الْتَّعْبِيْر مِن الْطَّرَف الْآَخَر
وَعَكْس ذَلِك صَحِيْح .. ان كَانَت جَمِيْلَه مُعَبِّره مِن الْدَّاخِل صَادِقَه

تَزْرَع فِي دَاخِلِه مَحَبَّة ذَلِك الْمُبْتَسِم كَوْنِه تُصَدِّق عَلَيْه بِهَا حُبّا لَا مِنَّة
وَمِنْهَا تَمْتَد حِبَال الْمَوَدَّه وَالعَلاقِه الَرَائّعَه ..
 
 
 
التَّوَاصُل مَع الْآَخَرِيْن ضَرُوْرَة لَابُد مِنْهَا ي احِبَّتِي
حَتَّى وَأَن لَّم تَكُن عَن طَرِيْق الْكَلَام ..

بَل تَعْبِيْرَات بَسِيِطَه كَافِيْه وَكَفِيلُه فِي بِنَاء الْكَثِيْر مِن الْعَلَّاقَات
الَّتِي رُبَّمَا تَسْتَمِر سَنَوَات مِن الْمَحَبّه وَالاخُوه وَالْصَدَاقَه ..
بَعِيْدَه كُل الْبُعْد عَن الْمَصَالِح



قَبْل ذَلِك كُلِّه ... احْرِص ع التَّوَاصُل مَع الْلَّه
ف ان اشْتَد حَبْل وِصَالِك مَع الْخَالِق امْتَد ذَلِك الْحَبْل مَع الْخَلْق

تَوَاصُل مَع اللَّه بِمَا يُحِب ... بِمَا امَر ... بِمَا يُرْضِيْه
ثُم سُبْحَانَه كَرَم مِنْه يَزْرَع حَبَّك فِي خَلْقِه ع الْارْض



 نِهَايَة مَطَاف

دَع لِسَانُك حِصَانُك ..
ف هُو الَّذِي يَرْفَعُك ب الْدُّنْيَا او يَقُوْدُك لِحَضِيض الْآَخِرَه


\

هَذَا مَآأَحْبَبّت مُشَارَكَتِكُم بِه ي أُحِبُّه
اتْمَنَى ان اكُوْن وُفِّقْت بِذِكْر الْنِّقَاط الْمَهْمَه وَالمُفِيَدِه

ان اصَبْت ف مِن الْلَّه سُبْحَانَه
وَان اخْطَأْت ف مِنِّي وَمَن الْشَّيْطَان



\