الأربعاء، 16 فبراير 2011

~ Happy valentine ~

بِسْم فَالِق الْحَب وَالْنَّوَى
بِسْم خَالِق الْمَن وَالْسَّلْوَى






بِسْم الْنُّوْر .. مُخْرَج الْحَي مِن الْمَيِّت وَمُخْرِج الْمَيِّت مِن الْحَي
بِسْم الْقَادِر .. الْمُقْتَدِر لَّاالَه الَا هُو ع كُل شُي قَدِيْر


بِسْم الْوَالِي .. الْأُوَل لَيْس قَبْلَه شَي وَلَابَعْدَه
بِسْم الْمُقَدِّم .. الْمُؤَخِّر لاقَادَم بَعْدِه






بِادِئ ذِي بُدِئ ’’ نُصَلِّي وَنُسَلِّم عَلَى الْحَبِيْب مُحَمَّد ’’
الَّذِي وَصَّانَا ب الَحُب وَأُمِرْنَا ب الْمَحَبَّه
الَّذِي ارْشَدْنا ل الْحَق وَحُذْرِنا مِن ال خَطِئِيْه






مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
الْحَبِيْب \ الـ لَطِيْف \ الْرَّقِيْق \ الْخَلُوق
لَم يُخْلَق فِي الْبَشَرِيَّة رَجُل ك هُو






عَلِمْنَا مَعْنَى الْحُب ... ف وَجْهِنَا كَيْف نُحِب
عَلِمْنَا مَعْنَى الْوَفَاء .. ف دَلَّنَا كَيْف نَخْلُص
عَلِمْنَا مَعْنَى الْصِّدْق .. ف أَمْرِنَا كَيْف لَانُكَذِّب










خَلَق الْلَّه الْبَشَرِيَّة وَزَرْع بِهِم الْحُب فِطْرَة
سَقَانَا الْحُب فِي دِمَائِنَا ف شَرِبْنَاه قَطْرَة قَطْرَة






نُحِب الْلَّه .. نُحِب الْرَّسُوْل .. نُحِب الْدِّيْن إِلَى يَوْم يُبْعَثُوْن
نُحِب الذَّات .. نُحِب الْارْوَاح .. نُحِب الْاشْيَاء .. إِلَى أَن نَمُوْت






نُحِب كُل مَن يَعْبُر الْقَلْب وَيَلْمِس الْرَّوْح
وَالْحَيَاة بِلَا الْحُب إِسْتِحَالَة ان تَسِيْر ع الشَّكْل الْطَّبِيْعِي






نَحْن كُل ايَّامِنَا حَب .. مُنْذ ان نُوْلَد إِلَى ان نَعُوْد لِلْتُّرَاب
الْحُب بَيْن الْام وَابْنَهَا .. بَيْن الّاب وَابْنَتَه .. بَيْن الْاخْت وَاخْتُهَا
الْحُب بَيْن بَيْن الْصَّدِّيْقَات .. الْحُب بَيْن الْزُّمَلاء الْحُب بَيْن الْازْوَاج






كُلُّه حُب دَائِم ع مَدَى الْحَيَاه إِلَى ان يَقِف ذَاك الْقَلْب عَن الْنَّبْض
عِنْدَهَا يَنْقَطِع الْحُب وَتَذْهَب الْرُّوْح الْمَحَبَّه






هَل نَحْتَاج يُوَم مُعَيَّنَا حَتَّى نُهْدِيَه فِيْه عَرْبُوْن مُحِبِّه لِمَن نُحِب؟
هَل نَحْتَاج يُوَم مُعَيَّنَا حَتَّى نَعْبُر عَن حُبِّنَا لِمَن نُحِب ؟
هَل نَحْتَاج يُوَم مُعَيَّنَا حَتَّى نَفْرُغ كُل مَشَاعِرَنَا لِلْأَحِبَّه ؟






هَل يَخْتَفِي الْحُب كُلُّه بَعْد هَذَا الْيَوْم ؟
هَل نَكْرَه الْأَحِبَّه بَعْد زَوَال هَذَا الْيَوْم ؟
هَل نَحْن بِحَاجَة ل يَوْم وَاحِد فَقَط ل نُظْهِر بِه الْحُب ؟






ام هُو فَقَط اتِّبَاع ل الْغَرْب ك الامِعَه ؟
نَذْهَب مَعَهُم أَيْنَمَا ذَهَبُوْا ... نَصْنَع مَايَصْنَعُوْن .. وَنَحْتَفِل ب أَعْيَادِهِم ؟
حَتَّى وَان خَالَفْت دِيْنِنَا وَعَقِيْدَتِنَا ثُم اخْلاقَنَا وَعَادَاتِنَا؟






هَل فَكَرْتُم يُوَم لِمَاذَا الْغَرْب لَايَحْتَفِلُون بَعِيْد الْفِطْر او عِيْد الْاضْحَى ؟ بِرَبِّكُم لِمَاذَا ؟
اذَا كَان عِيْد الْحُب هُو عِيْد مَسِيْح عِنْدَهُم ؟ هُو يَوْم وَثَنِي مُقَدَّس عِنْد الْمَسِيْح دِيْنَهُم وَعَادَاتِهِم تَلْزَمُهُم الاحْتِفَال بِه ؟
انْتُم مَاعَلاقْتِكُم حَتَّى تَشَارُكَونَهُم احْتِفَالَاتِهُم ؟؟






ام انَّه تَقْلِيْد اعْمَى ؟ ام هُو فَقَط بَهْرَجُه وَسَخَافَة وَلامُبَالَاة لَابْدِين وَلااخْلَاق؟
ام انَّه اتِّبَاع غَبِي وَغَبِي جَدَّا ل الْغَرْب ؟






الْبَعْض يِقُوُل لَانُؤْمِن بِه هِي فَقَط تَسْلِيَه لَااقِل وَلَاأَكْثَر ..!
وَمَالِي بِتَسلية رُبَّمَا تُكَسِبْنُي ذَنْب ؟ وَمَالِي بِتَسلية رُبَّمَا تُدْخِلَنِي الْنَّار ؟






أَلَم يَعُد هُنَاك وَسَائِل تَسْلِيَة سِوَى تِلْك الَّتِي تُخَالِف دِيْنِنَا ؟
أَلَم يَعُد هُنَاك شَي يُقَلِّد سِوَى الْشَّيْء وَذَاك الَّذِي سَقَط ب الْحَضِيْض ؟






اقْسِم بِرَب الْفَلَق انَّه فِي يَوْم الْاثْنَيْن 14 \ 2 وَرُبَّمَا قَبْلِه بِيَوْمَيْن
حَال الْاسْواق وَالْشَّوَارِع فِي الْدُّوَل الْمُسْلِمُه وَالْخليِجِيْه خَاصُّه مَنَاظِر يَشِيْب لَهَا الْرَّأْس






احْتِفَالَات وَاسْتِعْدَادَات وَلَوْن احْمَر يُعَبِّئ كُل مَكَان ؟
لِمَاذَا ي عَرَب ؟ لِمَاذَا ي مُسْلِمُوْن ؟ لِمَاذَا ي مُثَقَّفُون ؟






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






فَضِيْلَة الْشَّيْخ مُحَمَّد بْن صَالِح الْعُثَيْمِيْن حَفِظَه الْلَّه
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه وَبَعْد


فَقَد انْتَشَر فِي الْآوِنَة الْأَخِيرَة الْاحْتِفَال بِعِيْد الْحُب ــ خَاصَّة بَيْن الْطَّالِبَات ــ
وَهُو عِيْد مِن أَعْيَاد الْنَّصَارَى ، وَيَكُوْن الْزّي كَامِلَا بِالْلَّوْن الْأَحْمَر


الْمَلْبَس وَالْحِذَاء وَيَتَبَادَلْن الْزُّهُوْر الْحَمْرَاء ..
نَأْمَل مِن فَضِيْلَتِكُم بَيَان حُكْم الاحْتِفَال بِمِثْل هَذَا الْعِيْد ،
وَمَا تَوْجِيْهُكُم لِلْمُسْلِمِيْن فِي مِثْل هَذِه الْأُمُوْر وَالْلَّه يَحْفَظَكُم وَيَرْعَاكُم .






بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم


ج / وَعَلَيْكُم الْسَّلَام وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه .
الْاحْتِفَال بِعِيْد الْحُب لَا يَجُوْز لِوُجُوُه :

الْأَوَّل : أَنَّه عِيْد بِدْعِي لَا أَسَاس لَه فِي الْشَّرِيِعَة .


الْثَّانِي : أَنَّه يَدْعُو إِلَى الْعِشْق وَالْغَرَام


الْثَّالِث: أَنَّه يَدْعُو إِلَي اشْتِغَال الْقَلْب بِمِثْل هَذِه الْأُمُور
الْتَّافِهَة الْمُخَالَفَة لِهَدْي السَّلَف الْصَّالِح رَضِي الْلَّه عَنْهُم .


فــلَا يــحـل أَن يُحَدِّث فِي هَذَا الْيَوْم شَيْء مِن شَعَائِر الْعِيْد
سَوَاء كَان فِي الْمَآكِل أَو الْمَشَارِب أَو الْمَلَابِس أَو الْتَّهَادِي


أَو غَيَّر ذَلِك وَعَلَى الْمُسْلِم أَن يَكُوْن عَزِيْز بِدِيْنِه وَلَا يَكُوْن إِمــعــة يَتْبَع كُل نَاعِق .
أَسْأَل الْلَّه تَعَالَى أَن يُعِيْذ الْمُسْلِمِيْن مِن كُل الْفِتَن مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن وَأَن يَتَوَّلانَا بَتَوَلِّيَه وَتَوْفِيْقِه .






كَتَبَه


مُحَمَّد الْصَّالِح الْعُثَيْمِيْن


فِي 5/11/1420هـ


ــــــــــــــــــــــــ


ترجع قصة الاحتفال بعيد الحب إلى الرومان الوثنيين
قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنًا، الذين كانوا يحتفلون به تعبيرًا عن الحب الإلهي،


إلا أنهم عندما اعتنقوا النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره،
لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه باسم


"شهداء الحب"، ممثلاً في القديس "فالانتين" الذي كان يدعو
إلى الحب والسلام ومات في سبيل ذلك






فالانتينو هو الأسقف فالانتين Bishop Valentine
(ويوجد قديس آخر من الأتقياء يدعى بنفس الاسم وينسب إليه البعض العيد أيضاً)


من أساقفة روما وقد استشهد من أجل الإيمان بالمسيح في عهد الإمبراطور
كلوديوس الثاني يوم 14 فبراير سنة 270 ميلادية. وقد اشتهر


هذا الأسقف بمحبته لجميع الناس، كما اشتهر بما قدمه من أعمال الشفقة
والرحمة حتى أصبح رمزاً نابضاً للحب ، في حبه لإلهه الذي استشهد


من أجل الإيمان به، وفي حبه لشعبه وأخوته بما قدم من أجلهم .
وحينما أراد جيلاسيس Gelasius بابا روما سنة 496م أن يصنع


عيداً للحب وجد أن هذا الأسقف يمثل الحب المسيحي الصادق فحدد
يوم استشهاده ليكون عيدا للحب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لِمَاذَا لانَعْتز بِدِيْنِنَا وَنَمْنَع كُل مَايَشُوَبِه وَيُلوُّثَه ؟
هَل تَعْلَمُوْن ان الْدِّيَانَات الْاخْرَى مُحَافَظَه ع دِيْنِهَا اشَد حُفَّاظ




تَجِد الْمَسِيْحِي يُبْذَل كُل جُهْدَه وَب أَذْكَى الْوَسْائِل فَقَط حَتَّى يَدْعُوَك لِدُخُوْل دِيْنِه
لَايُتْبِعُوْن اي شَي لَه صِلَة ب الْاسْلَام ؟ لَآيَحْتَفِلُون ب أَي شَي لَه عَلَاقَة ب الْمُسْلِمِيْن


لآيُشَارِكُون ب أَي عِيْد شَرَعَه الْاسْلَام ؟؟؟ لِانَّهُم يَعْلَمُوْن انَّه لَايَمُت لِدِيْنِهِم ب صِلَه
وَالْمُسْلِمُوْن ك الْبَهِيمَه يَتَّبِعُوْنَهُم دُوْن تَفْكِيْر
مَتَى تُفِيْقُوْن ؟ مَتَى تَسْتَوعَبُون ؟ مَتَى تَفْقَهُوْن وَتَتَعْلَمُون ؟


إِلَى مَتَى س تَضِل بِلَا رَأْي وَلاعْقُل يُدَبِّر ؟
يَسِيْر بِك غَيْرَك كَيْفَمَا يَشَاء ؟






أَحِبَّتِي ... وَالْلَّه وَبِاللَّه وْتَااللَّه
أَنَّكُم فِي تَصَرُفَاتِكُم هَذِه لاتَضَرُون الَا انْفُسِكُم
وَلاتُخْسِرُون الَا هَيْبَة دِيْنَكُم وَاخَلاقَكُم






أحْتَفَلُوا وَتَسِلُوا وَافْرَحُوْا وَاعْمَلُوْا مَاشَئَتِم لَكِن بِحُدُود الْلَّه
شَارَكُوا احبَتِكُم وَاهْلَكُم واصْدِقَائِكُم وَأَوْلَادُكُم حُبِّكُم لَهُم بِكُل يَوْم






عَبَّرُوْا عَن حُبِّكُم لَهُم ب الِاهْتِمَام بِهِم ب الاحْتِرَام لَهُم ب الْاخْلَاص تِجَاهَهُم
اظْهَرُوْا لَهُم مَشَاعُرُكُم فِي كُل يَوْم حَتَّى تَكْبُر بِذْرَة الْحُب وَتُنْبِت لَكُم مَاتَمَنَيْتم










ابْتَعِدُوا عَن كُل مَايَمَس دِيْنَكُم
لَاتَقْرَبُوْا كُل مَايُعَادِي اخْلاقُكُم


جَدِّدُوْا حُبِّكُم لِلَّه وَرَسُوْلِه ب أَحَب الْاعْمَال إِلَيْهِم


دُعُوٓا أَيَّامِكُم كُلَّهَا حَب وَلَيْس يُوَم وَاحِد
لاتَضْحَكُون الْغَرْب ع غَبَائِكُم ف هُم يَفْرَحُوْن ب مَن يَتَّبِعُهُم مِن غَيْر وَعْي

دَامَت ايّامِكُم عَامِرَة ب الَحُب وَالْوَفَاء
وَطَالَت اعْمَارَكُم ب حَب الْلَّه وَطَاعَتِه


طَابَت ايّامِكُم
~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق